*صدى التلقين
اقرأ… .
"ما أنا بقارئ"..
الموج أغرق مركبي..
ولا جناح لي..
لأتوارى خلف الأثير.
السّفن العابرة تشقّ العباب..
وأنا وحدي..
أتخبّط في لجّة القلق العميق.
الخوف من الآتي يلاحقني..
أتوسّل الأعماق أن تخبّئني..
بعيدا عن غياهب المجهول..
ألقي في البحر أسئلتي..
علّها تلقى جوابا.
في امتداد الأشرعة..
يقذفني المدّ إلى عرض البحر..
فيردّد صدااااااااااي..
ألف صدى.
ليردّني الجزر إلى شواطئ..
الصّوت الرّخيم…
ويدفن رهبة الغرق..
في رمال الذّاكرة.
لتأتي قيامة الموج..
وتنفث الذّهول في شرود روحي.
انصب بين جفنيك أرجوحة الأمان..
فحيث تهدهد عيناك..
تغفو السّكينة ..
يرتّل الصّبح تباشير حياة..
"ما أنا بقارئ"..
فكّ لي ألغاز الحكايا
ولوّنها بعبث الطّفولة.
أشعل نجمة اللّيل
قنديل انتظار.
قاسية لحظة اليأس من الّلقاء
حين تأتي صفعةً وسط النّهاااار.
فراااااااااااشةٌ أنا..
فأركن القفص موصودة..
طِرْ بي إلى المدى.
أزح غبش الضّباب عن عالمي..
واسكب أباريق الضّياء..
في صباااااااحاتي..
فالوضوء بفيض الطّهر..
يسكن النّفس الهدوء.
الرّبا مقفرة..
والنّدى جافى أوراق الزّهر النّاعسة..
لا ماء يوقظها..
وأرّقها السّهر..
فاروها من نبع روحك الفيّاض..
ردّني إلى ترانيم المساء..
تستلّ من ألقي العناء.
انفخ حروفك في مسمعي..
ليقطر شهدا ..
يحلّي أيّاما سئمت..
نعيق الوقوف على الأطلال.
بحّة النّاي..
تتسلّل إلى مخابئ الذّاكرة..
وتفضح الحنين..
فالشّوق يستعر اشتياقا
كلّ حيييين..
ماعدتُ أسمع بوح الياسمين.
فالشّجن عشّش..
في خيوط صوتك..
ورقّص الغصن النّدي..
مااااعدْتُ..
أسمع بوح الياسمين
فالوتر مهدودٌ..
والعود صدي
ردّني إلى تراتيل المساء
فالليل يغسل الأحلام
بزبد الأمنيااااااات
اقرأ… .
"ما أنا بقارئ"..
الموج أغرق مركبي..
ولا جناح لي..
لأتوارى خلف الأثير.
السّفن العابرة تشقّ العباب..
وأنا وحدي..
أتخبّط في لجّة القلق العميق.
الخوف من الآتي يلاحقني..
أتوسّل الأعماق أن تخبّئني..
بعيدا عن غياهب المجهول..
ألقي في البحر أسئلتي..
علّها تلقى جوابا.
في امتداد الأشرعة..
يقذفني المدّ إلى عرض البحر..
فيردّد صدااااااااااي..
ألف صدى.
ليردّني الجزر إلى شواطئ..
الصّوت الرّخيم…
ويدفن رهبة الغرق..
في رمال الذّاكرة.
لتأتي قيامة الموج..
وتنفث الذّهول في شرود روحي.
انصب بين جفنيك أرجوحة الأمان..
فحيث تهدهد عيناك..
تغفو السّكينة ..
يرتّل الصّبح تباشير حياة..
"ما أنا بقارئ"..
فكّ لي ألغاز الحكايا
ولوّنها بعبث الطّفولة.
أشعل نجمة اللّيل
قنديل انتظار.
قاسية لحظة اليأس من الّلقاء
حين تأتي صفعةً وسط النّهاااار.
فراااااااااااشةٌ أنا..
فأركن القفص موصودة..
طِرْ بي إلى المدى.
أزح غبش الضّباب عن عالمي..
واسكب أباريق الضّياء..
في صباااااااحاتي..
فالوضوء بفيض الطّهر..
يسكن النّفس الهدوء.
الرّبا مقفرة..
والنّدى جافى أوراق الزّهر النّاعسة..
لا ماء يوقظها..
وأرّقها السّهر..
فاروها من نبع روحك الفيّاض..
ردّني إلى ترانيم المساء..
تستلّ من ألقي العناء.
انفخ حروفك في مسمعي..
ليقطر شهدا ..
يحلّي أيّاما سئمت..
نعيق الوقوف على الأطلال.
بحّة النّاي..
تتسلّل إلى مخابئ الذّاكرة..
وتفضح الحنين..
فالشّوق يستعر اشتياقا
كلّ حيييين..
ماعدتُ أسمع بوح الياسمين.
فالشّجن عشّش..
في خيوط صوتك..
ورقّص الغصن النّدي..
مااااعدْتُ..
أسمع بوح الياسمين
فالوتر مهدودٌ..
والعود صدي
ردّني إلى تراتيل المساء
فالليل يغسل الأحلام
بزبد الأمنيااااااات
إدلب: سهام السعيد