أحمد يوسف داود
……وَجعُ القصيدةْ!……………….
ما أنتَ مَنْ يُملي على روحِ القصيدةِ صَوتَها!..
وَجعُ القصيدةِ ليسَ تَذِّكاراً
ولا رُمّانةً سَقطَتْ على حَجرٍ بكفِّ الرّيحِ..
فانتَثرَتْ يَواقيتُ الكَلامِ على التُرابِْ!.
وَجعُ القصيدةِ ليس نَعشاً من غُبارٍ
يَستغيثُ بِشَهوةِ الكَذِبِ الرّخيصةِ في الرّثاءِ..
وليسَ حَقلاً من سَنابلَ أحرقتْها الشّمسُ
فانهزَمتْ بَيادِرُها ونامتْ في الخَرابْ!.
وَجعُ القَصيدةِ سِرُّكَ العاري
فلُمَّ جِراحَ سِرّكَ عن مَباذلِ ما يُرادُ لَها..
وكُنْ أبداً على حَذرٍ منَ العَتَبِ الغَبيِّ
وخُذْ طَريقَكَ في الغِيابْ!.
أرقِدْ حَنينَكَ في سَريرِ النّومِ مَنسِيّاً
ولُمَّ عباءَةَ الأحلامِ عن جَسدِ الأكاذيبِ..
انتَهى ما قد تَبعثَرَ في الحكايةِ منَ غَرائبَ
واستوى حُرّاً على جَمرٍ بلا وَلَهٍ فذابْ!.
أ ما أنتَ مَنْ يُملي على روحِ القصيدةِ صَوتَها!..
وَجعُ القصيدةِ ليسَ تَذِّكاراً
ولا رُمّانةً سَقطَتْ على حَجرٍ بكفِّ الرّيحِ..
فانتَثرَتْ يَواقيتُ الكَلامِ على التُرابِْ!.
وَجعُ القصيدةِ ليس نَعشاً من غُبارٍ
يَستغيثُ بِشَهوةِ الكَذِبِ الرّخيصةِ في الرّثاءِ..
وليسَ حَقلاً من سَنابلَ أحرقتْها الشّمسُ
فانهزَمتْ بَيادِرُها ونامتْ في الخَرابْ!.
وَجعُ القَصيدةِ سِرُّكَ العاري
فلُمَّ جِراحَ سِرّكَ عن مَباذلِ ما يُرادُ لَها..
وكُنْ أبداً على حَذرٍ منَ العَتَبِ الغَبيِّ
وخُذْ طَريقَكَ في الغِيابْ!.
أرقِدْ حَنينَكَ في سَريرِ النّومِ مَنسِيّاً
ولُمَّ عباءَةَ الأحلامِ عن جَسدِ الأكاذيبِ..
انتَهى ما قد تَبعثَرَ في الحكايةِ منَ غَرائبَ
واستوى حُرّاً على جَمرٍ بلا وَلَهٍ فذابْ!.