د . م . عبد الله احمد
كل شيء يمكن أن يتحول في العالم المحسوس وفي الفكر الا الحقائق لا تتغير ..والحقائق
لا تحتاج الى افتراضات ..وانما تبدأ المعرفة العلميَّة بالافتراض ،هي مقولة تُقبل على
علَّتها دون إثبات …الا أن المعرفة العلمية ليست الحقيقة المطلقة …و قد تكون الطريق
…
الافتراضات حبلى بالمخاطر …والحقائق المحدثة قد تبدو للبعض حقائق مطلقة لكنها في المطلق هلوسة …هل التراب عنصر؟ والماء هل هو كذلك ؟ والنار هل هي عنصر أما حالة تحول؟ والهواء أهو حيز للتحول أم عنصر داخل التحول؟ شيء ما مفقود في السلسلة …
في الحقائق المحدثة البشرية ظَمْآنةٌ وفي الماء داء …هل نتعلم القراءة كي ندرك ما يجب إدراكه …
والاشكالية أننا نراكم المعرفة من أجل التعايش مع الواقع …ولكن ليس من أجل معرفته ..والمطلوب تجاوز العتبة …ولكن ذلك صعب ومجهد ومضني …إنه السير على تخوم الجنون …