تستمرفعاليات مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية” بدورته ال84 والذي تقيمه غرفة صناعة دمشق وريفها على أرض مدينة الجلاء في دمشق حيث ضم المعرض 135 شركة من مختلف الصناعات الغذائية والنسيجية والكيميائية ويعد هذا المهرجان من أدوات التدخل الايجابي للمواطن حيث يقدم الحسومات المادية المميزة وتجمع لكل ما تحتاجه الأسرة
وعن المشاركات التقينا عدد من أصحاب الشركات وموظفيها وكانت الحوارات التالية :
بين أحد موظفي شركة كامبو بأنه غير مسموح لهم بالتصريح للإعلام موضحاً: إن إدارة الشركة قامت بحظر التصريحات للوسائل الإعلامية ونحن بدورنا كموظفين علينا الالتزام بتعليمات الإدارة .
وعلى العكس صرح طريف نابلسي وكيل شركة تنورين للمواد الغذائية بأن الهدف من المشاركة في المعرض هو طرح المنتج بأسعار منافسة للسوق المحلية بنسبة تتراوح من 35إلى40%وتحرص الشركة على تقديم أكبر عدد من المنتجات ساعية إلى إرضاء زبائنها من خلال المشاركة في الدورات والمعارض.
بدوره أحد موظفي شركة لبانو للألبان والأجبان أكد بأنه على الرغم من تفرع الشركة في مختلف المحافظات لم تكن معروفة بالشكل المطلوب وهذه المشاركة طرحت أسم الشركة في السوق المحلية وحازت على قبول كبير من قبل المستهلك.
كما عبر مدير شركة HMR لصناعة البسكويت أحمد حامض عن سعادته بهذه المشاركة السابعة من دورها وأكد بأن الهدف من هذه المشاركات هو الترويج الداخلي والخارجي للصنف والإفادة من فروق الأسعار أيضاً .
لاشك بأن هذا المهرجان حصل على قبول كبير من قبل الزوار ونحن بحاجة لهذه المهرجانات للمساهمة في إعادة الإعمار ولكن لا نعرف لماذا لا يحبذ بعض أصحاب الفعاليات الاقتصادية المشاركة التعاون مع الإعلام والإعلاميين كون أحد غايات المشاركة هو الترويج للمنتجات وبدورنا كإعلاميين نرى عدم الجدوى من تغطية هذه المناسبات .
ريم سعيد يوسف