أقامت رابطة الخريجين الجامعيين في حمص لقاء قصصي يوم الاثنين 25/3/2019 حيث ضم مجموعة من الأدباء والقاصين وهم صفوان حنوف – خديجة بدور- صفاء الشلبي- عيسى اسماعيل.
افتتحت الأمسية بالوقوف دقيقة صمت لأرواح شهدائنا الابرار.
قدم الأمسية عضو مجلس الإدارة أ.المهندس محمد بسام النجار بقوله:
كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الأم وعيد المعلم..
أيها المعلم فأنت الذي علمتنا كيف نرسم بالأحمر والأخضر وجه الوطن القادم..
كيف لا وأنت الذي علمتنا أن من الموت تولد الحياة..وأن من الأرض الطيبة تولد مواسم الحصاد..
أنت الذي علمتنا أن من الألم يولد الفرح..
عهداً : الشمس لن تغفو وستشرق كل يوم ألف مرة..
وباسمكم جميعاً نوجه تحية حب للمعلم الأول الدكتور بشار الأسد..
– بدوره القاص صفوان حنوف قدم قصة بعنوان “السكين”
– وشاركت الأدببة خديجة بدور بقصة قصيرة تحمل عنوان” وجع وطن” ..
– وكان للقاصة صفاء الشلبي مشاركة بقصة بعنوان ” التصريح”.
وبدوره الروائي والأديب عيسى اسماعيل شارك بعدة قصص قصيرة جداً منها طاووس وفأر – لقاء- والقصة الرئيسة وهي قصة طويلة بعنوان “زغاريد رمزية” وهي قصة مهداة لكل أمهات الشهداء..
لمحة عن مسيرة الأدباء وأهم مؤلفاتهم:
الأستاذ صفوان حنوف :
بكالوريوس في الاقتصاد قاص وباحث صدر له في القصة القصيرة:
البيدق و زمن الحرائق
وفي البحث له كتابان هما:
الاسم الرباني وأثره في السلوك الإنساني ومكرمات الرسل والأنبياء ومعجزاتهم في القرآن الكريم.
– الأديبة خديجة بدور :
قاصة وروائية وباحثة صدر لها مجموعتان في القصة القصيرة:
الثمن وغدر الزمان
وصدر لها في الرواية روايتان:
عودة السنونو ولعنة حلم ، لها ايضاً عدد من البحوث وهي عضو مشارك في اتحاد الصحفيين.
القاصة صفاء الشلبي:
لها مشاركات وجوائز بالقصة القصيرة منها: جائزة الجولان للقصة القصيرة وجائزة اتحاد الكتاب العرب
الأديب الأستاذ عيسى اسماعيل:
قاص وروائي عضو مجلس إدارة رابطة الخريجين الجامعيين ، صدر له في القصة القصيرة ثلاث مجموعات وهي:
الإنسان والأفعى – حدث ذلك اليوم- على الشاطئ الآخر
وله رواية ” رصاص في حمص القديمة” وتترجم حالياً إلى اللغة الروسية ..
وله كتابان نقديان هما:
“أعلام القصة والرواية في حمص” “و”ثلاثة شعراء أحاديث وذكريات”
وفي تصريح لنفحات القلم مع الأستاذ عيسى اسماعيل قال:
القصة القصيرة تطورت كثيراً في حمص ، وثمة أسماء برزت في الفترة الأخيرة في القصة القصيرة..
القصة فن أدبي جميل ودائماً كنا نقول بأن حمص هي مدينة الشعر والشعراء ونقول أيضاً أن في حمص عدد من الكتّاب الذين برزوا على مستوى القطر ويشرفني أن أكون واحداً منهم..ومشاركتي هذا اليوم بعدة قصص قصيرة ومنها قصة ” زغاريد رمزية ” وهذه قصة تمجد الشهداء..
وكان لنفحات القلم لقاء أيضاً مع الأستاذة خديجة بدور فقالت:
مشاركتي اليوم بقصة بعنوان “وجع وطن” تتكلم القصة عن تضحيات أبنائنا..أبناء سورية الصامدة. سورية الأسد..سورية الحبيبة..وهذه القصة تروي البطولات التي قدموها أولادي بالذات ..
حضر الأمسية عدد من الكتّاب والأدباء والشعراء والصحفيين وبعض المهتمين بالأدب.
مكتب حمص والمنطقة الوسطى
فيحاء السيد علي