توفي صباح اليوم الجمعة 29 – 3 – 2019 الأديب والشاعر محمد منذر زريق عن عمر ناهز 50 عاماً أثر تعرضه لحادث أليم أثناء توجهه إلى مدينة صافيتا لتوقيعه كتاب “أورسولا.. أخوتنا في التراب”.
والأديب زريق كتب القصة طيلة 3 عقود، قبل أن يتوجه نحو الكتابة للطفل منذ عام 2009. وسبق أن أعلن في حوار على الإخبارية السورية، أنه تأخر في الكتابة للطفل “حتى نضج الطفل الذي بداخلي”.
حصل على الجائزة الأولى لأدباء الأطفال في سوريا عام 2010.
من مواليد دمشق عام 1969، خريج كلية الاقتصاد في جامعة دمشق.
وعرف عن الأديب والشاعر زريق قربه من الفنانين التشكيليين السوريين فكانت له بصمة إنسانية في معظم المعارض التشكيلية التي أقيمت في صالات العرض طوال سنوات الحرب على سورية من خلال دعمه لهم إضافة إلى مساعدته للفنانين الشباب إيماناً منه بأهمية الفن التشكيلي بتقديم الصورة الحقيقية والإنسانية عن وطنه.
وامتد عطاء زريق إلى خارج سورية من خلال دعوته للفنانة الألمانية الراحلة أورسولا باهر لإقامة معرضها في دمشق ليكون نتاج رحلتها ورحيلها كتابه عنها الذي أوجز فيه رحلتها إلى سورية وعلاقته معها.
كما كان للراحل زريق بصمات إنسانية في دعم الفنانين التشكيليين من جرحى الجيش العربي السوري ومنهم الفنان فادي كيوان حيث أصر زريق على أن تكون رسومات قصته الموجهة للأطفال بعنوان “بابا مونة” بريشة كيوان لإيمانه بهذه المواهب ودعمها بشتى الوسائل.
وللراحل زريق الكثير من الدواوين الشعرية والقصص القصيرة الموجهة للأطفال واليافعين وكان قبل وفاته بصدد إصدار كتاب بعنوان “رسموا في بيتي” الذي يروي فيه قصته مع الفنانين التشكيليين السوريين خلال الحرب على سورية في محاولة منه لتوثيق أعمالهم وبصمتهم في الفن التشكيلي.
محمد عزوز
( وكالة سانا ومواقع أخرى)