د . م . عبد الله احمد
أنا ليس لي ولد ولا منصب والمال يهرب مني ولا رأي لي ..أنا شجرة الزعرور .فأقطع بفأسك ما شئت فلا فرق عندي ..حتى مارينا التي احببت الاف المرات من أرض الصقيع الى أرض الحريق ماتت قبل أن تولد لتموت ..وهكذا في قصتي ينتصر الموت وأنا أدعي المقاومة ….وقد نكون جميعا قد هزمنا شر هزيمة لكن ما زلنا نرفع شارات النصر ..هل تعرف لماذا؟
ولدي أسئلة أخرى …في الممانعة والنصر والهزيمة والاحزاب والدين والفلسفة …فلا تتأخر علي هل تجيب ؟
– ما هي الحدود الفاصلة بين المقاومة والممانعة وبين الرضوخ ،هل من فرق بين تجار الحرب وصانعي الازمات وبين من يحاربك لترضخ ؟
– ايهما افضل هزيمة المانيا ام انتصار الهند ؟ هزيمة اليابان ام انتصار العراق ؟ وبين انتصار او هزيمة فيتنام لا فرق ؟
– هل كل الشعارات جميلة وكل الاحزاب كاذبة ؟ هل هو بريق السلطة والمال ؟
وفي الفلسفة والدين …
– هل ترى أننا أصبحنا سلعة …وهكذا أن كنت غبي فأنت سلعة …وإن كنت ذكي وضعيف فأنت ضحية …وأن عرفت أكثر تصبح على تخوم الجنون ….أدخل اللعبة كي تبيع وتكون التاجر ..أما أنا فسأبقى خارج اللعبة وعلى تخوم الجنون …
– خالق الكون غني عن العالمين…فلماذا تصوره لي ندا لهم …مع حزب من خلقه ضد حزب من خلقه ؟
– وأخير هل أنت ظلي ؟
لكنني صائم بالصمت …وما زلت أفكر بماذا أجيب ….,وأنت ما رأيك ؟