د . م . عبد الله أحمد
وسط الشموع الساقطة والصلاة المسائية ،بين غنائم الحرب والحرائق السلمية
الملابس كانت مرقعة ،لقد ابتلعنا الكتب ، وسكرنا من السطور. ولم يُسمح للشرير أن يبرد ….ولكنها الحرب…
فقط في الأحلام لا يمكن الهروب بشكل دائم ،
قرن قصير من المرح ، والكثير من الألم حولها.
وإذا كنت في معركة صعبة عليك أن تقرأ الكتب الصحيحة كطفل وإن لم تفعل : سترى كيف سيتم إنقاذ المقتولين ، وقراءة الجنازة والاعتناء بالموتى ..ولا أحد يهتم بالاحياء …
اختبر من أنت – جبان أو اختر مصيرك ،وتذوق المعركة الحقيقية،ولكن لا تستمع الى الاغبياء والابواق لانهم يقتلونك في كل لحظة ..حيث لا يقدر الاعداء …
في دور الأبطال قدمنا أنفسهم….
وهكذا عندما ينهار صديق جريح ،فوق الخسارة الأولى سوف تئن ، وبجتاحك الحزن ،
وعندها تكون بلا جلد فجأة ،لأنهم قتلوه ، وليس أنت.
وفي غليان متراكم من الحروب السابقة والاضطرابات
هناك الكثير من الطعام لأدمغتنا الصغيرة ،
وكثيرا من الأكاذيب والشر والثرثرة، و وجوه وقحه تخفي الغربان والتوابيت ،
في ألايدي المخدرة تذوب الشمعة ، كما هو الحال في الشمعدانات ،
وهكذا يتم إطلاق النار عليك بعيدا عن الجبهة.
وتقودك الخيول بعيدا عن هذه الاماكن الفاسد ة والباردة
الخيول تتجه نحو الاعلى ، لكنك تتلاشى بعض الشيء.
على طول الهاوية مع سوط فوق هاوية حضن التفاح
انتظرتني ،سأحضر لك من الجنة، تفاح بدون بذور!
ما زلت سالما ، لكني ابتلعت الأوزون أيضا….
الفم مليء بالفم ، ومن الصعب أن نقول ، اللعنة……..
وفي كل الاحوال :ستبقى دمشق … بوابة الحياة و تفاح الفردوس، المفاتيح والاجراس القرمزية هنا ، وإن طعنت في الظهر …أضرب وجهك في التراب ، املأ الجانب الأكثر جمالًا …
ولكن لا تترك الغزاة ….الا في حفرة العدم ….
،