أسرج هواك كتائباً وخيولا…واربأ بنفسك إن وددتَ مقيلا
وخذ الليالي الحالكات عصيةً…واقذف بها أنّى تشاء رحيلا
فلأن أرض الله واسعة المدى…ولأن من تهوى يئن عليلا
الشوق أرّقه وفيض محبةٍ…حتى يكاد بأن يكون قتيلا
والوجدُ أتعبه فكان رقادهُ…دمعاً يسابق في خطاه رسولا
لله درّ اللاذقيات بالهوى….أنّى عشقن فنرجساً ونخيلا
وأرَقّ من كل النساء صبابةً…وأحن قولاً رائقاً وجميلا
د . جليل البيضاني
اللاذقية 13 نيسان 2019