خلف عامر
سؤال أعمى
مشلول يراودني .
يجترني الوجع
على مدار القهر
فتنأى بنفسها
ذاكرة الجواب.
يابلادي
هل أفاق نيرون
وأخطأ المكان ؟!.
الحرائق فيك
امتدت على
أخضري
و يابسي .
وامتد فيَّ
الخراب.
فأين
أدفن سوءتي؟
أرجوك
أرجوك
دُلّني ياغراب.
((
هامش :
((الله عليك يا أبا عمران:
نيرونُ لو أدركت عهدَ (كرومر)… لعرفت كيف تنفّذ الأحكامُ
أحييك على هذه الصورة الرائعة والمزج بين ذاكرتين عتيقتين: ذاكرة ابن آدم الأول الذي علّمه الغراب( كيف يواري سوءة أخيه) وذاكرة روما التي أحرقها نيرون وهو يضحك.
تماهي رااااائع مع قتامة الحقيقة
بورك قلمك 🌹
*سراج جراد))