د أحمد عثمان
لماذا ضربت الهستيريا التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم جبهة النصرة الإرهابي لذلك لم يأتي من فراغ بل كانت نتيجة الانجازات التي يحققها الجيش العربي السوري في الميدان وقد قام الجيش العربي السوري بتطهير عدة قرى ومناطق إستراتيجية في زمن قصيرولهذاظهرت التنظيمات الارهابية حالة الهستيريا بإعلانها النفير العام في صفوف الإرهابيين وقامت بالتصعيد ومحاولة خرق صفوف الجيش العربي السوري لكن محاولاتهم أخفقت في تحقيق أوهامهم وأودت بهم إلى مصيرهم المحتوم الموت والهزيمة واصبحوا
بحالة الإفلاس والإحباط التي تعيشها التنظيمات الإرهابية نتيجة إخفاقها في تحقيق أوهامهم وخسارتهم الكبيرة في المعدات والأرواح هذه الحالة دفعتهم لاستهداف المدنين العزل في السقيلبية وبعض قرى الغاب الآمنة المحيطه بمحافظة ادلب واجرامهم الاخيرالذي استهداف مخيم النيرب بحلب; الذي أدى إلى جرح واستشهاد عدد من المواطنين الأبرياء معظمهم من النساء والأطفال وهذا ان دل على شيء إنما يدل على حالة الحقد والكراهية و التخبط وعجزهم عن مواجهة الجيش العربي السوري في الميدان وماإمعانهم في ارتكاب الجرائم والمجازر بحق الأبرياء ليؤكدوا المؤكد أنهم مجرمون ويحملون فكرا إجراميا وأنهم مجرد مأجورين لأعداء أعداء الشعب العربي السوري .>
وكل ما تقوم به التنظيمات الإرهابية في خرق مناطق خفض التصعيد واستهداف المدنين العزل لم يحصل إلا بالدعم الذي يقدمه نظام اردوغان الاخواني الإرهابي لهؤلاء القتلة والمجرمون الذين يشكلون أداة لتنفيذ مخططات قوى الشرالعالمي ضد الشعب السوري وهذا يعني ان المجرم اردوغان ما يزال يراهن هو ومن يعمل لحسابهم على الاستثمار بالإرهاب لتحقيق أوهام باتت من الماضي وكل محاولات الضغط على الحكومة السورية لتقديم تنازلات متناسيا أو ناسيا ان الشعب الذي قدم اكبر التضحيات خلال ثماني سنوات من العدوان على سوريةوسيقدم وسيقدم في سبيل عدم السماح لاردوغان وعصاباته ومشغليهم أو أي جهة أجنبية ان تمس بوحدة واستقلال سورية أرضا وشعبا وسيبقى القرار الوطني السوري مستقلا وستستمر
المعركة ضد الإرهاب . وبواسل جيشنا الشرفاءيحققون الانجازات المتواصلة ولم يعد أمام التنظيمات الإرهابية إلا خياران فإما الاستسلام وإما الموت لان قرار تطهير الأرض السورية بكل جغرافيتها في التنفيذ ولن تتوقف المعركة إلا بتطهير ادلب هذه المحافظة الخضراء وعودة الأمن والأمان إلى ربوعها لو اجتمعت كل قوى العدوان وسينتصر الجيش العربي السوري ومن خلفه القيادة والجيش .شاء من شاء وأبى من ابى ولن يهنأ لسوري بالا إلا باستكمال التطهير لكل شبر من الأرض السورية حيث النصر الأكبر سيكون بعودة الجولان واللواء وحينها سنعانق السماء وتبقى لسورية الأسد بصمة للتاريخ لايمحوها مر الزمان