-1
واصابعك الشاردة على المقعد المدرسي
تستمع لخرير الموسيقا الذائبة
في غليان الأوردة
وأنا في الأول من صوتي
مترقبا بكل حواسي جرس النحلة
ياه….
ما أصعب أن يصب النهر الآن طنين قلبه
على ركبتيك
ما أصعب أن ينقش كفراشة صغيرة في مخيلتك
نجمته القديمة
التي كانت تنام على وسادتك كل ليلة
بعد أن مضت كل هذه السنوات
ياه
كم من الأسيجة رأت
حتى صادقت النسيان.
محمود السرساوي_ دمشق