أدونيس حسن
بحثتُ عنكَ وعنها
في الأوراق والدفاترِ القديمةِ والحديثة
وجدتُ الأعمدةَ الرخامية الطويلة
وبقايا السقوفِ بينَ يدي التاريخ
خارجَ رؤوسِ الآباء والأبناء
عدتُ القهقرى إلى الخريطة
لم أجدْ اسمَ المدينة
أينَ هي أين هو ؟؟
ترددَ الصدى
من نقاطِ الدمِ فوقَ حروف اللحم
على الطريقِ الطويلة
تبرعمتْ “أنا”
على أغصان التفاحِ
في قلبِ نبيةٍ ونبي
يسطرونَ الكتبَ العتيقة
من دواةِ زهرةٍ
تتفتحُ منذُ الأمسِ
إلى الغدِ