مَن قالَ أنَّ الشوقَ يغفو في المنامْ
أو أنَّ شمعَ الحبّ يُطفِئهُ الظلامْ
يا أيّها المسجون بين ملامحي
فغداً تُودّعكَ الأناملُ والمقامْ
فأنا التي زرَعتكَ في أنفاسِها
في زيزفونِ القلبِ حتى في العظامْ
أهديتُ عينيكَ اخضرارَ مواسمي
أهديتني مرَّ الليالي والسّقامْ
وَنَحَرتَ أحلامي بسكينِ الهوى
وَهَدَمتَ كعبتنا و زيّفتَ الغرامْ
آمال_اللطيف