مهند صقور
مَاذا أقولُ و” قَاسَيونُ” صُمودُ
……………………………….. والبَعثُ والأسدُ المَجيدُ خُلودُ.؟
والماءُ في ” بَردَى” المَحبةِّ هَادِرٌ
………………………………….. واليَاسَمينُ وعِطرُهُ المَعهودُ
مَاذا أقولُ وَفي ” دِمشق” عُروبةٌ
……………………………….. مَا نَالها في الخَالياتِ وعيدُ .؟!
وَعلى سُفوحِ ” الشّيخِ” عزِّةُ أُمّةٍ
………………………………. تَأبى بِأنْ يرثَ الأديمَ ” يَهودُ “
وَعَلى ثَرى ” الأرزِ” الحَبيبِ تَحَطّمتْ
………………………………… أُسطورةُ الغازي وَعزّ الصّيدُ
مَاذا أقولُ وَفي ” فِلسطينَ” انتَخَى
………………………………. شَعبٌ عَنِ التّربِ الطّهورِ يَذودُ
مِنْ أينَ كَانت لِلعُروبةِ مِنعةٌ
……………………………….. لولا رِجَالٌ في الشآمِ أُسودُ .؟!
……………………………….***
” تَشريننا” والشّعبُ أبدعَ وَهجَهُ
…………………………………….. فَبِكُلّ أُذنِ : لِلفِدَاءِ نَشيدُ
” تَشرينُ ” مُعجِزةٌ بِـ” حَافِظِ ” عَهدِها
……………………………… هُزِمَ المُحَالُ ومُزّقَ ” التّلمودُ “
أعيَادُ “تشرين” العَطاءِ كَريمةٌ
…………………………………. ” أسَدٌ ” تلمّسهَا فَعمّ الجُودُ
” عِيدانِ” في خَدّ الزمانِ تألّقا
……………………………….. بهِمَا أعِزّ : النّصرُ وَالتجديدُ
” تشرينُ ” سِفرٌ خَالِدٌ عُنوانُهُ :
……………………………….. أنّ السّليبَ مِنَ الثّرى سَيعودُ
سَيعودُ بِالنّصرِ المُؤزّرِ في غدٍ
…………………………………….. وَيُدكّ بُنيانُ العِدا وَيَميدُ
سَيعودُ – بِالجيشِ الأبيّ – مُظفّراً
……………………………….. ويَخطّ مَلحمةَ الخلودِ : شَهيدُ
وَبِكَفّهِ : البشّارُ” يَرفعُ رايةً
…………………………………… عُنوانُها : أنّ الشّآمَ صُمودُ
شِعر ….
مُهنّد ع صقّور