ليست هي المرة الأولى التي تتأخر بها طوارىء مدينة معضمية الشام التابعة لمحافظة ريف دمشق باصلاح اعطالها الكهربائية ففي فصل الشتاء الماضي تعطلت محولة الزعرورة ومحولة الصناعية وقبلها بأسبوع تعطلت محمولة جمعية المزة كما هو متعارف عليها بالاسم لمدة أسبوع ومنذ يوم الخميس تعطلت شبكة الكهرباء جانب جامع العمري والتي تغذي عددا كبيرا من البيوت والمحال التجارية وهذا العطل جعل الأهالي يرمون مدخراتهم الغذائية (المونة) كونها تعلطلت داخل البرادات والأغلب من المحال التجارية أيضا قام بالتخلص من الألبان ومشتقاتها والأجبان …..إلخ كونها أصبحت فاسدة وهذه الفترة هي فترة مذاكرات لطلبة المدارس ناهيك عن تعطل أغلب الأعمال كون الكهرباء شيء اساسي في الحياة ،بالطبع أحد الأسباب الرئيسية في العطل هو عدم التقنين الصحيح والسليم من قبل المواطن كون هذه الأحياء لايوجد لديها عدادات كهرباء ،وبعد التواصل مع السيد وزير الكهرباء مشكورا والذي بدوره اتصل بمدير كهرباء ريف دمشق الذي اعلمناه قبل الاتصال بالسيد الوزير والذي حولنا لمدير قسم كهرباء عرطوز وهو المشرف على القطاع المهندس أسامة شعرون والذي نشكره باسم اهالي الأحياء هناك ونعتبره الجندي المجهول والذي بقي معنا لحظة بلحظة وكان من المتابعين والمتعاونين ،ولكن كان عتب الأهالي على مكتب الطوارىء والذي يعتمد على متعهدين وعلى القائمين على المكتب والذي سينشر تحقيق كامل عن عملهم وعن الحديث الذي دار بيننا وعن موضوع تكليف الأهالي بشراء الكابلات على حسابهم ونعلمهم أن الرسائل المبطنة التي تم ارسالها لي لن تنفعهم وأن الموضوع أصبح لدى الجهات التي تعنى بالوقوف على الحقيقة ونذكرهم بخطاب السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد حفظه الله ورعاه الذي أكد فيه على دور الإعلام .يذكر أن العطل كان منذ يوم الخميس حتى مساء يوم الاثنين
منار الزايد