((الوطن و الحبّ )) تحت هذا العنوان أقامت مجموعة عشتار أصبوحة شعرية في المركز الثقافي العربي باللاذقية بمشاركة شعراء من صالون حمص الأدبي و السلميه
وثلة من الشعراءمن مجموعة عشتار
بدأ الحفل بدقيقة صمت على أرواح شهداء الوطن
حيث قامت مديرة عشتار آ. أسيا يوسف بالترحيب بالسادة الضيوف وشكرت أ. مجد صارم مدير الثقافة وأ. ياسر صبوح مدير دار الأسد للثقافة في اللاذقية كما رحبت بالضيوف وبالحضور النوعي وتتالى اعتلاء الشعراء المنبر
وقد شارك كل من الشعراء : د. جليل البيضاني أ. محمد عبدالله و أ. غادة الأسد -مدير العلاقات الخارجية في عشتار أ. بدر الدين غانم قراجه – أ. الشاعر حسن المرعي – يونس الشيخ و – نعمان حميشة -. ماجد المحمد– ايمن اسعد –ازدهار ناصر
و قد نابت عن د. عماد ترحيني (عوني جنوبي )مديرة عشتار في إلقاء قصيدة محكي تحية لسورية من لبنان الشقيق جاء فيها :
بلادي الحبيبة سهولها وجبالها
الدّهر انحنى ع كتافها و مالها
بتضل محروسة بعزم أبطالها
وبنصرها ع الكون شافت حالها
الإيمان حقق حلمها وآمالها
لأن الكرامة عزها وراسمالها
وزينا بفرحتنا جنوبا و شمالها
وسوريا الأسد قصدنا تلالها
متل لكأني بعدني بلبنان
وحسيت حالي واحد من عيالها
سوريا لأنها فاتحة بوابها
مش النا بس لكل حبابها
الجمهور معنا معيد وفرحان
وبالعيد نحنا لابسين ألوانها
سوريا الأسد أجمل الاوطان
شو عالية باسم الشهامة عتابها
نحنا بحماها كلنا أخوان
جينا تنقرا شعرنا بكتابها
منحمل تحية أهلنا بلبنان
وجبنا المحبة قلوبنا هدية
تنزرع الفرحة ورد بترابها
د. عماد ترحيني (عوني جنوبي )
وقد تنوعت القصائد ما بين الوطني والوجداني والتراثي وتلونت بمقاطع من الشعر المحكي
مقاطع لبعض الشعراء المشاركين :
الشاعرة آسيا يوسف مديرة ملتقى عشتار
إني زرعتكِ في فؤادي نجمةً
ووضعت أرضكِ في العيون بديلا
أنى أمرُّ فضوع عطركِ عابقٌ
وبكلّ دربٍ من رباكِ شغولا
مرحى دمشق ففي ربوعكِ ضرغمٌ
يحدو جنوداً و السّماءُ صهيلا
الشاعر الدكتور جليل البضاني
اسرج خطاك وقل هذي المراسيل
واكشف سراجك لن تجدي
الغرابيل
واحمل على مقبل الأيام حامية
وابرئ جراحك طب الكي
مقبول
وانزف دماءك لاشيئاً يكافئه
دم الشهيد إلى الآفاق تبجيل
واصرخ إذا شئتَ واطلقها
مدويةً
ما عاد ينفع في الدنيا تراتيل
اكفانك البيض مزقها على عجلٍ
وافتح كتابك لا ينجيك تأويل
ما ساد قومٌ إذا كانت سيوفهمو
قد ملها الغمد والدعوى أباطيل
أما أنا في بلاد الشام ليّ قمرٌ
حلو الثنايا وفي الأحلام معسول
تندى عيونٌ له إن مسّني كدرٌ
ويستفيقُ على الأشعار مشغولُ
وتلك شام الألى عزاً و مكرمةً
قومٌ إذا مسهم قيظٌ يعاليل
جموعُ أُسدٍ وهذا الليثُ قائدهم
شعبٌ وجندٌ وهذا النصر مأمول
الشاعر ايمن اسعد
طافِتْ على الأشواقِ أيّامــي بهــا
نشوى .. وما بَرِحَتْ بها إنْ تَعكُفِ
فأتيتُ سبّاقـاً يُخــامِرُنـــي الهوى
ثَمِلُ المحاجِرِ كالنّديـــمِ المُســرِفِ
خَبَّأْتُ أبهـــى نَجمَـــــةٍ لمَســــائِها
وحَمَلْتُ تاريــخَ الحنينِ بمعطفـي
وكَسِـرْتُ ثالوثَ المُحــالِ ، فمًا أنا
في طَيِّ دنياها سوى الخِلُّ الوَفي
الشاعر محمد عبدالله
القى عدة قصائد منها قصيدة مهداة لروح الراحل الشاعر والعضو المؤسس في صالون حمص الأدبي ( إياد شحود ) في ذكرى رحيله
صَلَّيْتُ والمَرعيْ فوقَ تُرابِ ….. والعَيْنُ ترثي فُرْقَةَ الأحبابِ
وتَهاطَلَ الدَّمْعُ السَّخيُّ بِحُرْقَةٍ ….. ينعي إليكمْ رِفْقَةَ السَّيَّابِ
ياحمصُ مُذْ أَفَلَ المُغَرِّدُ لمْ أرَ …. في العُشِّ من يحنو على الأزغابِ
ياحِمصُ قد قرأَ الأَحِبَّةُ شِعرَهُ …. وتناقلوهُ بِلوعَةٍ وعِتابِ
وشدا غريدُ المنبريْنِ بِلَحْنِهِ ……. وتَفَطَّرَ الميماسُ كالعنَّابِ
من جورةِ الشَّيَّاحِ أَعْلَنَ خطفَهُ …… وبباب تَدمُرَ ذاقَ وهجَ عَذابِ
يشكو إلى ديكٍ يُجَنُّ نَدامَةً …….. ويُكَفكِفُ الغَصًّاتِ دونَ حِجابِ
( ياوردُ ) ما رَأَت الجَّوارِحُ بأسَنا …. نأسو الجِّراحَ بِكوثَرِ الأنخابِ
تبكي المَنابِرُ والمَحابِرُ والنَّدى …. وسَوامِقُ الأقلامِ في الأعتابِ
مرجُ القطا قد ودَّعّتْ بِقَصائِدٍ …… ملِكَ القريضِ وسَيِّدَ الإطناب
شاركت وقدمت الملتقى الشعري الأديبة الإعلامية منيرة أحمد – مديرة موقع نفحات القلم
حضر النشاط الاستاذ ياسر صبوح مدير المركز وحشد من محبي الشعر والأدب