نفحات القلم
خليل عبد اللطيف -خالد جمعة
* تحت رعاية محافظ دير الزور عبد المجيد الكواكبي أقامت مديرية الثقافة بدير الزور تحت شعار الثقافة ذاكرة وطن بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية ندوة لغوية بعنوان ( عربيتنا لغة التميز والجمال ) ، ومعرضاً فنياً جمع الفنان خليل عبد اللطيف والفنان غسان رمضان .
قدم الفنان عبداللطيف لوحاته ذات المضمون التراثي عن أهم المعالم في مدينة دير الزور وبيئتها الفراتية التي تميز وعرف بها كأحد رواد هذا الفن ، الرسم بمادة الفحم من خلال لوحاته المتعددة التي أبرزت في محتواها التراث الفراتي معتمداً على لون الفحم في تدرجاته واكسابها البعد والظل ويظهر البعد التاريخي والقدرة الفنية و الجمالية لكل لوحة .
فيما عرض الفنان غسان رمضان لوحاته الحرق على الخشب التي تميز بها ، جسد من خلالها الشخصيات الفراتية التي تركت بصمة وأثراً أدبياً واجتماعياً وفنياً فب تاريخ دير الزور وكذلك المختصة بالبيئة الفراتية ، جسدها بحرفية وبراعة بطابعه الخاص .
بلغ عدد اللوحات في المعرض (٢٢) لوحة ،(١٢) لوحة للفنان خليل عبد اللطيف و(١٠) لوحات للفنان غسان رمضان .
تلا ذلك ندوة عن اللغة العربية في قاعة المحافظة . جمعت الدكتور قاسم القحطاني والدكتورة وفاء الحمود .
تحدث القحطاني في محوره عن الخط العربي وما يحمله من جمال وتميز ، حيث جال على أنواع الخطوط وبداية النشأة وكيف للخطاط أن يدرك التعامل مع كل خط . فلكل خط ولكل حرف رسم خاص به ، وهذا ما ميز اللغة العربية عن باقي اللغات ، فالخط العربي اعتمد على تميز اللغة كلغة متفردة لها حضورها ووجودهاوجذورها وأحد روافد المعرفة . ويذكر القحطاني مدى قدرة الخط في التعبير عن اللغة بين المعنى والصورة وقدرتها على جذب المتلقي لتبقى اللغة العربية متميزة بما تحمله ، ذات طابع جمالي حرفاً وكلمة ولغة ومعنى ورسماً
الحمود تحدثت في محورها عن اللغة العربية والتي تنفرد بالترادف والتضاد وهذه المعنوية تفقدها بقية اللغات ، فالعربية اللغة المرنة السهلة ، وكما قيل عنها اللغة السهلة الصعبة في ذات الوقت ، تختزن الكثير من الجواهر والدرر وهذا ما جعلها لغة حيّة باقية تستمد حيو يتهامن سهولتها وبساطتها ومن قواعد تستطيع أن تبقيها في مقدمة اللغات .
أدار الندوة الأستاذ أحمد العلي مدير الثقافة ، الذي تحدث في البداية عن دور وأهمية اللغة العربية بالنسبة للعرب والمسلمين ، كيف لا وهي لفة القرآن الكريم والحاضن الأساسي والحامل لهويتنا العربية وخلودها .
خليل عبد اللطيف