نفحات القلم : منيرة أحمد
استضاف المركز الثقافي في جبلة امسية شعرية للشعراء مهند صقور – اياد موسى – محمود اسماعيل
حيث عانق الحرف في قصائدهم عنان المعاني واتحد مع بديع الأداء … فكان للشعر الحقيقي موقعه الذي يليق بامسية غاب عنها إلا عشاق الحرف وسحره من شعراء لا يمل من سماعهم .
الشاعر اسماعيل قدم عدة قصائد وومضات شعرية ما بين الوطني والوجداني
الشاعرالمهندس اياد موسى تحدث لنفحات القلم عن روح الشعر التي تحلق لتكون حاملة رسالة لا تموت وحاضنة للخلود في قلب المعاني وتناغم الحروف ومما قدمه في الامسية نقتطف :
(السمراء فاتنتي)
سمراءُ قدْ ضجتْ شراييني
رحماكِ إنَّ الوعدَ يكفيني
هلْ تذكرينْ العهدَ يا وجعي
و العشقُ روحاً ضمَّ قلبينِ
أمْ هلْ سقاكِ البعدُ وحشتهُ
يا ويحَ قلبي إنْ نسيتيني
غرق))…..
قلق يصول و لهفة تتألق
و هسيس قلب بالواعج يخفق
يا و يحه يشكو الصبابة صارخا
و بحسنها شيئا فشيئا يغرق
يمين الثغر))
يمينَ الثغر شامتها تبيتُ
رأيتُ و كلني لا ما رأيتُ
تراودني بأحلامي فأصحو
على شط اليقين و قد عريت
((إياد علي موسى… جبلة قرية الحويز…… إجازة في الهندسة… جامعة تشرين 1997….أعمل في مجال سلامة المطارات…… نشر لي العديد من القصائد في الصحف المحلية… شاركت في كثير من المهرجانات…. الشعرية… مجموعة شعرية في الطباعة…..))
الشاعر والاعلامي مهند صقور … ابدع في قصائد للوطن – للشهيد والغزل
ومما قدم اقتطفنا بعض الأبيات :
إلى سوريا النّاهضة من تحت الرّماد كما العنقاء .. إلى الشّعب السّوري الذي حسم خيارهُ وأعلنَ قراره .. إلى الرّجل الرّمز .. القائد الأسطورة .. الدّكتور ” بشّار حافظ الأسد ” الذي هزمَ دول القرار في العالم .. وغيّر البوصلة … إلى مثلث الصّمود العربي ” الشّعب .. الجيش .. القائد” … أرفعُ هذهِ الكلمات ..
“سِفرٌ مِنَ النّصرِ “
سِفرٌ مِنَ النّصرِ فاقرأ “آيةَ النّصرِ”
واحسمْ بجيشكَ دقّت ساعةُ الصّفْرِ..!!
سِفرٌ مِنَ النّصرِ ” بشّارٌ” أعادَ لهُ
ما أسلفَ الدّهرُ مِن أمجادهِ الغرّ..!
سِفرٌ مِنَ النّصرِ هبّ اليومَ يكتبهُ
شعبٌ تحزّم بالإيمانِ .. بالصّبْرِ.!؟
شعبٌ أبيّ تخطّى الجرحَ مُنتفضاً
ليلبسَ الأفقَ أثواباً مِنَ الفخْرِ..!
مضى يخطّ بنبض القلبِ بيعتهُ
للقائد الرّمز ” بشّار” الهوى العذْري.!!
إلى كلّ عشّاق الياسمين في العالم مِن بلادِ الياسمينِ ” دمشق ” إلى مَنْ كلّما تأملتهُ أوحى إليّ قصيدةً جديدة , وحمّلني فوق ما أطيق ..إلى عبقِ الياسمينة الأولى في التّاريخ .. القائد الإنسان والإنسان القائد .. الرّئيس الرّمز الدكتور ” بشّار حافظ الأسد ” حفظهُ الله وسدّد خطاه
” عبقُ الياسمين”
بنعلِكَ هذهِ الدّنيا تُقادُ
أيَا مَنْ باسمهِ نطقَ الجمادُ..!!
ويا مَنْ باسمهِ يأتجُّ حرفي
ومِنْ بُرديهِ : شِعري والمِدادُ..؟!
ومِنْ طعناتِ جدّهِ يوم ” بدرٍ”
على وقعِ القنا وُلِدَ الجهادُ..!!
ومِن فتكاتِ جيشهِ ألفُ سِفرٍ
على أفقِ العُلى حقّاً تُشادُ .؟
ومِنْ نزفٍ ” حسينيّ” تهادت
بيارقُ نصرهِ وزهتْ بلادُ
***
صمودُكَ أيّها “الأسدُ” المُرجّى
تؤرّخُ نهجهُ السّبعُ الشّدادُ
ونهجكَ نهجُ ” ليثٍ” عبقريّ
لهُ مِنْ ” حيدرِ” الجُلّى امتدادُ
ومِنْ سِبطٍ “بِطفّ” القلبِ إرثٌ
طوارفُ مجدهِ الزّاكي تلادُ
فحافظُ” وحدهُ مَنْ خطّ مجداً
لهُ في “قُدسِ” جبهتكَ اتّقادُ
وأنتَ الوارثُ الأمجادَ منهُ
وأنتَ لأمّتي الثّكلى عمادُ
لكَ الأوقاتُ توجزها بوقتٍ
يقينُ عديدها الزّاهي عتادُ
وستّ جهاتكَ الكبرى تنادي
بكَ الأيامُ تشمخُ والأبادُ