ميساء علي دكدوك/سوريا/
ولي روح تعوم في مداه
لا تسألوني
من الذي أهواه
لن تصدقوا
في عيني وعلى سفوح وجنتي
تختال سماه
رجائي من لدنه رفقا
ثقتي أني
ترب من الذين استوثقوا
ألوب في ثنايا عشقه
تارة أحرق
وأخرى في عميق لبه أغرق
خلايا كرومه في عيني نبيذ وشهد
من خوابيه أسترزق
احتواني واحتويته
صرت يمامة في فضائه أحلق
استغصنت أوردتي
أزهرت وأثمرت
وأصوات قصيدتي استورقوا
هائمة بالذي لاهو إلا هو
حرة أنا
وكل حر في فسيح لوحه موثق
شاخصة على ضفاف وعده
آملة أحلامي بلقاء حبيبي …
تتحقق
أستظل …..
وأستدل بعباءة عشقه
علني أسبق
أستقي فيض حنانه
ومن عبير بيانه أستنشق
ساجدة في عمق فضائه
ما أرحب الفضاء لمدنفة …
تعوم وتغرق
ربيبة الأمواج والرواسي
أهوى كل جمال في روابيه
وأهوى من الأشياء …
ما لا يمحق
واااا خجلي
إن لم يف يراعي حق عشقه
ماذا أفعل عند اللقاء
وبماذا أنطق ؟؟!!