لم يكن مفاجئا ما أعلن عنه الرئيس الامريكي ترامب كونه استمرار لسياق اعلن نفسه الزعيم العالمي الذي يتجاوز كل القوانين الدولية و يخالف مؤسساتها و يبيح لدولته كل ما يخطر بباله وقد اعلنتها سابقا ركائز دولته فوضى شاملة لمحاصرة أي فكرة مواجهة أو مقاومة لمشاريعها بكافة أشكالها وخاصة الاقتصادية و من هنا نطق ترامب بمحتوى رؤيتهم والتي تشكل صفعة للحقوق وللقوانين الدولية و تبيح الاحتلال والقتل والسلب والنهب والفوضى والصفعة الكبرى كانت للشعوب و للضمائر الحية ولم تكن لمن قبل بالتنازل عن عرضه وشرفه مقابل استمرارية المناصب وبالتالي الصفعة الأخرى كانت من حجم الرفض والذي وإن كان صوتيا ولكن يبنى عليه و لتبقى القضية الفلسطينية هي المركزية للشعوب الحرة الشريفة ولن يكون هناك اي تهاون وتنازل عنها ويبقى المسار مفتوحا و المقاومة اداته الاساسية لاسترجاع الحقوق و اللافت هو التوقيت الزمني في خضم فراغ سياسي بالكيان المغتصب و القلق السياسي الذي يعاني منه ترامب ولو أنه ضمن سياق اللعب الداخلي غير المبني على الخلاف للرؤى الدولية.
وفي ظل صراع اقليمي ضد الارهاب مصنوعهم لتمرير هكذا رؤى وفي ظل اعلام مسلط على مرض كورونا والذي انتشر وسط شكوك منشآية بالصين منافس امريكا القادم.
وكذلك ترافق التوقيت مع انتصارات الجيش السوري والسير قدما نحو إرجاع كافة الاراضي ودحر الارهاب و الوصل لحل سوري سوري عادل وسط عنوان أن المقاومة والمواجهة هما أدوات استرجاع الحقوق.
وسط كل ذلك يستدل على أن رؤية ترامب غير شرعية وغير قانونية وغير ملزمة ويبقى لاصحاب الحقوق الحق بالمواجهة والحفاظ على حقهم الشرعي والذي اقرته الشرعية الدولية عبر مؤسساتها عندما كانت تقوم على المنطق و شبه العدالة.
واخيرا المقاومة الصادقة كفيلة باسترجاع الحقوق ولن يموت حق ورائه مطالب فلسطين عربية عاصمتها القدس.
الجولان عربي سوري.
صفعة ترامب عرت الخونة الاذلاء.و فتحت عيون وعقول الشرفاء واعطت رسالة بأن القوة والمقاومة أداة اي مفاوضات.
منصة الحوار السوري .السوري
اللاذقية..١…٢..٢٠٢٠