، د.ناديا حماد
صباحُ الخيرِ
لفنجان القهوة
وهو يحبسُ أنفاسَه
بانتظار قبلتكْ
صباحُ الخيرِ
ليدِ الضوءِ الصَّاعدة
نحو غرّةِ صبحِكْ
صباح الخير
لضحكتك
وقد سقطتْ منكَ
قربَ قلبي
وخبأتُها لكْ
سيّانَ عندي
إن كنتَ
في مقهى
أو في ظل شجرة
أو في مكتبك
مادمتَ توشوشُ
أ حلامي
وأسيلُ نسغاً
في نبضِك
وما دامَ حرفي
الأخضرَ
يعربشُ حباً
على جدارِ قلبِك
،،،،،،، ،،،،،،،،،،،