نعت وزيرة الثقافة المصرية وجميع الهيئات والقطاعات الفنان التشكيلى الدكتور مصطفى عبد الوهاب، الذى غيبه الموت صباح أمس الجمعة 21 فبراير عن عمر ناهز 73 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.
وكان “مصطفى عبد الوهاب” قد عانى من المرض في السنوات الأخيرة، حتى أثارت الفنانة التشكيلية مريم عبد الوهاب، ضجة على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، وذلك عندما كتبت أنها لم تتمكن من شراء الدواء لوالدها، وكشفت مريم ابنة الفنان التشكيلى معاناة الأسرة فى توفير مصاريف علاج والدها، ورصدت تاريخه ودوره فى الفن التشكيلى المصرى وأنه قامة من قامات هذا الفن، وبعد نشر الرسالة، طالب العديد من الفنانين التشكيليين بعلاج الفنان محمد عبد الوهاب على نفقة الدولة.
ومصطفى عبد الوهاب، من مواليد محافظة الإسكندرية، يناير من العام 1947، استكمل دراسات حرة له فى ألمانيا، حصل على درجتى الماجستير والدكتوراه من أمريكا، ودكتوراه فى فلسفة الفنون الجميلة من جامعة الإسكندرية العام 1997.
عمل بالتدريس بكلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية، وعمل مشرفا على متحف الفنون الجميلة والمركز الثقافى ومكتبة المتحف بالإسكندرية منذ عام 1999.
شغل منصب وكيل نقابة الفنانين التشكيليين بالإسكندرية من 1996 – 2000، ثم عمل أستاذ منتدب بكلية التربية النوعية ـ جامعة الإسكندرية.
وأخر أعماله المهنية جاءت مشرفًا عامًا على متحف الفنون الجميلة والمركز الثقافى ومكتبة المتحف بالإسكندرية منذ عام 1999.
ومسيرة “عبدالوهاب” حافلة بالمعارض المحلية والدولية، والعديد من الجوائز نذكر منها: “ميدالية ذهبية معرض الشباب والمعركة في الجرافيك 1969، جائزة الصالون الثاني للأعمال الفنية الصغيرة 1998، جائزة الصالون الرابع للأعمال الفنية الصغيرة 2000، ميدالية ذهبية معرض الكويت الثالث عشر1981، الرابع عشر 1982، شهادة تقدير معرض الكويت السادس عشر 1984، جائزة الشراع الذهبي بينالي الكويت العاشر1987، جائزة نقابة الفنون الجميلة بسوريا بينالي المحبة الأول باللاذقية 1995، جائزة لجنة التحكيم بينالي الإسكندرية التاسع عشر 1997، جائزة فنان العام في أوروبا 2002، جائزة البينالي في بينالي الإسكندرية الثاني والعشرون لدول حوض البحر المتوسط 2003”.
إعداد : محمد عزوز
( عن مجموعة مواقع وصحف )