منذر يحيى عيسى
ويورق الحلمُ
المسافرُ في الضبابِ
قصيدةً ملونةً
لها طعمُ القبلْ..
ينتفضُ القلبُ في ملكوتهِ
شامخاً
تقودهُ إلى جنانكِ أصواتُ نبضهْ…
مدائنُ الشهواتِ لي،تناديني
تشرعُ ألفَ بابٍ وبابْ…
أنا الذي أدمنَ الخمرَ المعتقَ
في صحوتي أبادلهُ بقليلٍ من رضابْ
فهلْ تجودي بهِ…؟
علّهُ يردُ الروحَ
لشراعٍ مبحر في العُبابْ…
قبلةٌ أطفأتْ ظمأً
تجذَّر في صحارى الروحِ
و قدْ أضناها السرابْ…
والنبعُ أقربُ للشفاهِ
من الشفاهْ…