كمال عيزوق
ونطفئُ جمرَ الضلوعِ
ونطردُ عتمَ الليالي
ببعضِ الخشوعِ
ونسكبُ في حضرةِ المُشتهى
كأساً من خوابي القلوبِ
تعالي قبيلَ ذبولِ الزهورِ
قبيل حلول الظلام
تعالي مع الريح بدون قناع
إذا ما ارتدينا ثيابَ الغرورِ
سيهربُ منا السؤالُ
ونخسر طعمَ الجوابِ
تعالي نلملم أشلاءَ أحزاننا
ونطلقُ رفَ السنونو الحبيس
تعالي على مفرقِ الوقتِ
قلبي يئنُ كطيرٍ جريح
يحلُ الضبابُ كضيفٍ ثقيلٍ
يفرقُ شملَ الاحبة ِ
ويُدخلنا واحةَ المستحيلِ
لا تطيلي إذا ما التقينا الشرود
فصمتُ العيونِ يقيمُ السدود
يسكننا الوجدُ غداةَ الغروبِ
ويهربُ منا الكلامُ
كما يهربُ الطيرُ
من ضجيجِ الحروبِ
تعالي كريحِ الصبا
فما أجملَ الحب عند الهبوب