مدينة مرسيليا..حدّثتني..
كنت ضحية لطاعون عظيم..كنت مقبرة ل١٠٠ ألف مسكين..ولتسألوا سنة ١٧٢٠..
وزادت أندونيسيا؛ تايلاندا والفلبين..
كنّا ضحايا الكوليرا..وباء حصد أكثر من ١٠٠ ألف روحا طاهرة ..ولتسألوا سنة ١٨٢٠..
ولن أنسى الإنفلونزا الإسبانية..كارثة عجز الإنسان المسكين أمام قتلها لأكثر من ١٠٠ ألف ضعيف أمام الخطر المبين..ولتسألوا سنة ١٩٢٠..
ثم غزو كابوس كورونا للعملاق الصين وعزله للملايين وقتله للآلاف يا رب العالمين..هنا نحن مازلنا نرقص مذبوحين عصر سنة ٢٠٢٠..
فكيف الخلاص ..ونحن عن الرحمان..رب العرش العظيم..ذو الفرج المبين..تائهين..يا سنة ٢٠ و ٢٠..
عماد الدين التونسي