أصبح مرض الكورونا وباء عالمي بعدما أجتاح كل البلدان ونشر الذعر و الخوف و الانعزال لتعلنه منظمة الصحة العالمية وباءا يجب اخذ الحيطة والتعاون العالمي للإحاطة به و القضاء عليه في الوقت الذي اعلنت فيه الصين السيطرة على المرض ولكنه لينتشر في أوروبا وباقي العالم بشكل افقي وعمودي وليكون هو الوجه الحقيقي للعولمة والتي كانت عبر إعلامها العالمي جسر عولمة الخوف والتهويل منه وليساوي بين الدول بمختلف انظمتها بالنامية منه والمتقدمة بالدينية والعلمانية بمن تملك الثروات وبمن يجتاحها الفقر و لتكون ردات الفعل لدول الرفاه اقوى وأكثر تحصينا و دفاعا وليكون هذا المرض أكثر فائدة على دول اصطناع الحروب لتقويض التفرد القيادي للعالم دول التنظير الإنساني دول تفقير وقتل الإنسان والديمقراطية ومتزعمتها والتي توجهت الاتهامات كلها لها بانها هي من صنعت هذا المرض لتحارب الآخرين به وتعرقل نموهم و تجعلهم أكثر تبعية و حاجة لها وهذا ليس غريبا عن من ابتدع مفهوم العولمة و عمل من اجله لقتل الهويات و عرقلة النمو و منع اي استقلالية عالمية عبر سلب القرار الاممي للمؤسسات الدولية من امم متحدة ومجلس امن وبنك دولي وصندوق دولي وبنوك مركزية و عبر ثورة تقنيات و إعلام مضلل مسيطر عليه لتقوض دور الحكومات و تصنع شخوص تابعة صنعت بالفساد وعممت الفساد ليكون السرطان القاتل المفتت و المهشم المهدم لتنميات بذل من اجلها العرق والدم والمال و تخربط تنظيم المجتمعات وتشوه المؤسسات وتسرطنها و ليكون هؤلاء الأدوات كورونا بفاعلية أكبر و قتل وتدمير اضخم وسط بيئة وظروف داعمة و حامية وقدرة ضعيفة لاجتثات كورونا الفساد المسرطن و لتكون المعركة الأخطر و الاجدر و الأكثر فاعلية هي مواجهة كورونا الفساد والإحاطة به لتحصين الفرد والمجتمع ليكون الكورونا الوافد الجديد سهل الإحاطة والعلاج
و هكذا لا عجب باي فعل لمن لا يفهموا الإنسانية ولا الديمقراطية لمن حولوا المال لآلهة جديدة مبرر كل شيء لتنميتها و للحفاظ على إدارتها .لا عجب بأي فعل لمن شوه القيم و الهويات واصطنع الحروب و شرع القتل والدمار لمن كذب باسم الإنسانية و هو من قتلها وباسم الديمقراطية وهو من شوهها باسم الشرعية وهو الخارجي الارهابي.
الخطر الأكبر هو من حلل الحرب البيولوجية والجرثومية هو من تزعم العالم بعربدة و بالقتل والدمار.
الانفراد بالقيادة العالمية و عطالة المؤسسات العالمية هو الكورونا والتي جعلت الفساد والإفساد اقوى ادواتها و من دون مواجهة تعيد للإنسانية قيمها ومبادئها فيجب ان لا نفاجأ بكورونات جديدة قادمة.
الدكتور سنان علي ديب