علي راعي
——-{* بَوحٌ رعويّ *}——-
ويمرُّ طيفكِ عابقاً بشذاهُ…
ويغيبُ عنّي عابثاً بمداهُ
يُدني البهاءَ تنضّددتْ أنوارهُ…
لهفي على طيفٍ حالماً بِلقاهُ
آهٍ من صبوةٍ وجفوةٍ يالائمي…
باتت صّدىً لحسرتي والآهُ
فالعينُ تهمي غالبها السنا…
سهرتْ تُكحّلُ رمشها بسناهُ
أشكو الحياةَ ماتبقّى بمهجتي…
مِنْ جمرِ نارٍ في الحشا أبقاهُ
ربّاهُ ربّاه أينَ منّي شاغلي…
قد غابَ عنّي مُسرِفاً بِجفاهُ*}