في ظل الظروف الصعبة التي حلت على بلدنا الغالية و في ظل الإحتواء و المواجهة بما حافظ على البلد وفتح الافق امام حلول تؤدي للسيادة و العدالة بما يتمناه الشعب السوري بفضل التضحيات التي قدمها شرفاء البلد من شهداء و مواطنين و عقلاء..
جاءت جائحة الكورونا وسط ظروف صعبة و رغما من ذلك كانت الإدارة منضبطة عقلانية احاطت بالجائحة وحمت البلد والمواطنين ليتفاجأ المواطن بارتفاع الاسعار بما فيها اسعار المواد الغذائية من منشأ نباتي وحيواني الضروربة ، وبشكل جنونيي لابصدق …بسبب جشع وفساد شريحة من التجار ….يقابله انخفاض حاد وضعف شديد في الفوة الشرائية للأغلبية الساحقة من المواطنين الصامدين والملتزمين بالأنظمة والقرارات والقابعين في مناولهم .لمكافخة وباء كورونا ..وفي غياب كامل للرقابة التموينية وحماية المستهلك ……نناشد اأصحاب القرار في الدولة اتخاذ اجراءات حازمة ورادعة تتناسب مع خطورة المرحلة لتطبيق الرقابة وضبط الأسعار والضرب بيد من حديد لمحاسبة التجار الجشعين الفاسدين …الذين يحاربون المواطن العادي بلقمة عيشه وطالما طالبنا بتحويل هذه المهمة للجيش والشرطة اسوة بدول اعلنت حالة الدفاع في ظل فشل المختصين بضبط الاسعار و التغاضي عن رفع دوري للاسعار لبضائع مخزنة اسوة بما حدث اول الحرب الظالمة
.نعم للمصلحة الوطنية العليا…وستنتصر سورية على الوباء ، والغلاء و تتعافى صحيا ومن الارهاب و يفرض الحل السوري السوري رغما من كافة الضغوط.
عاشت الجمهورية العربية السورية بكافة مؤسساتها الوطنية و مواطنيها الشرفاء الصابرين و الذين لم ولن يتخلوا عن بلدهم.
منصة الحوار السوري..السوري..اللاذقية .١… ٤ ..٢٠٢٠
د . سنان علي ديب