أراك في جوهر الكائنات
في لب الكلمات
في عمق التنهيدات
جلال ذاتك لا يدرك …. لا يرى
إلا وأنت إله صمدٌ //
فكيف تراك أعين
أحبت دنيا فيافيَ
لا ترقب يوما دانيا
لاهية … ناسية
حسيرة …. بؤرتها رمد ٌ //
أطبقت جفوني تذللا
فاغرورقت مقلتاي دمعا
إذ ذكرتك خلوة
أرجو من علاك صفحا
ألح في منشودي
حتى يأتيني العفو و المددُ //
خيمتي وحيدة … وجيدة
على عروشها خاوية
لا وتد يشدها
مبيضة الخيطان
خذلتها الساريات و العمد ُ //
تهزها رياح الخطايا
لا دفء يؤنسني
في وحشة الضباب
و وادي نجاتي
صقيعٌ … باردٌ … جَمَد ُ //