اظهرت دراسة كندية أن الأطفال الذين يعاقبون بالضرب تظهر لديهم مشكلات صحية في كبرهم أكثر من الأطفال الذين لم يتعرضوا إلى عقوبة الضرب.
وذكرت رويترز أن الباحثة تريسي عفيفي حللت مع زملائها من جامعة مانيتوبي معطيات لـ 34 ألف شخص كندي كبير وتوصلت إلى أن 1300 شخص اكدوا تعرضهم للضرب في صغرهم في بعض الاحيان حيث تبين أنهم أكثر عرضة للاصابة بأمراض مزمنة وتبين أن 25 بالمئة منهم معرضون للاصابة بالتهاب المفاصل 28 بالمئة منهم معرضون للاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما تبين أن 31 بالمئة من الذين تعرضوا للضرب في صغرهم يعانون من السمنة والارق وضعف المناعة وغيرها من المشكلات الصحية.
وتقول عفيفي من جانب لا يمكن اعتبار الضرب حلا للمشكلة لأنه يؤثر على الطفل، ومن جانب آخر يمكن ان يعطي رد فعل مضادا وعلى الأطباء مناقشة طرق اخرى مع أولياء الأمور للتاثير على الطفل وعدم اللجوء إلى عقوبة الضرب فإذا كنا نريد اطفالا اصحاء فعلينا ان نعمل كل شيء لكي لا نزيد من احتمال الاصابة بالأمراض.