خاوية الوجدان
كنت و الجفاء كان
رفيق دروبي كما
يرافق الوزير السلطان
كان يلازمني
في زحمة الزمان
كان يجالسني
في أرجاء المكان
كان حياتي التي
خلت من الألوان
كان صحبي وليس لي
غيره من الخلان
فمن أشعل فتيل قلبي
و من طرق باب دربي
من….. من يكون
صاحب الفضل غير الممنون
من أضاء حلم حياتي
من اخترق حاجز السكون
من حرٌر قيودي
من كسر قفل السجون
إنه انت يا منقذي
كالفارس الذي يحمي الحصون
يا بواب العشق الذي
أيقظ فيّ المجون
يا فجر أيامي البيض الذي
راح يصدح بالشجون
يا صاحب القيثارة و الناي الذي
عزف الأغاني كالمجنون
يا موزع اللحن حين كان
الدمع ينهمر من الجفون
لقد عدّلت عقارب ساعتي
و أخرجت من الصدر المكنون
و منحتني تاج الحب لأحيا
حين أسكنتني القلب و لب العيون