Ra Tiba
لم أكن يوما من عشاقك
ولم يستهوني لحظة مذاقك
فأنا الفتاة التي لا تسهر
تنام باكرا دون مداعباتك
أتعجب للهفة الكثير عليك
حين يعدون الوقت للقائك
يا ترى ما السر وراء لهفاتهم؟
ما الذي وجدوه في جلساتك؟
بك يُستقبل الغريب والقريب
من شربك …. لا يمل أحباؤك
لكن تغير زماني.…وبعثر عاداتي
وصرت أنا كذلك من عشاقك
وجدت فيك ملاذا من واقع
لمست أنسا و دفئا عند ارتشافك
تستهويني ساخنة.…كثيرة السكر
أعانق بالكافيين أسمى نكهاتك
بك سُحرت….وبك أغرمت يا قهوتي
و اعتزلت الصحب وصاحبت فنجانك
وغدوت الشابة المرغمة على سهراتك
وكعجوز مسنة…. انضممت إلى مدمناتك