الولايات المتحدة وحلفاؤها دول مارقة
1- مقال : الحصار الاقتصادي الأمريكي على سورية هو “جريمة ضد الإنسانية”
2- مقال : أكاذيب الحرب السورية ومشروع إسرائيل الكبرى
اعداد : د. سمير ميخائيل نصير
1- الحصار الاقتصادي الأمريكي على سورية هو “جريمة ضد الإنسانية”
US Economic Embargo on Syria Is “Crime Against Humanity“
*- تاريخ نشر المقال في موقع “البحث العالمي” : 22/06/2020
*- البحث العالمي GlobalResearch موقع الكتروني إعلامي لبحوث العولمة, ويعرف بأنه مناهض لسياسات الغرب.
*- المقال نشره المعلق السياسي الكندي مارك تاليانو Mark Taliano على موقع البحث العالمي بعد مشاركة له حول ذات الموضوع على المحطة التلفزيونية الاخبارية الكندية Press TV بتاريخ 19/06/2020.
*- ورد في المقال :
– إن الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كندا، دول مارقة. إنهم يعاقبون بشكل جماعي الدول التي تصر على سيادة القانون الدولي وسيادة الدولة القومية وتقرير المصير. “إنهم سرطان في العالم”.
– إنهم يستهدفون الآن حياة واستقرار آلاف المدنيين العاديين في سورية، كما دعموا خلال السنوات العشر الماضية تنظيم القاعدة وداعش. “إنها دول شيطانية بالكامل”.
– إن الولايات المتحدة وحلفائها “مذنبون” بارتكاب جرائم حرب دولية, وأن أعمال غزوهم تحت ستار أغراض إنسانية تحظى بحماية وكالات المخابرات الأمريكية.
– ما لا يقوله التيار الإعلامي السائد, هو أن الغرب مذنب تمامًا بارتكاب جرائم حرب دولية بشكل يومي.
– إن حروب تغيير النظام برمتها ليس لها أساس في القانون الدولي.
– قال السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت في اجتماع لمجلس الأمن عقد مؤخرا : إن العقوبات تهدف إلى منع دمشق من تحقيق النصر في القتال ضد المسلحين المدعومين من الخارج.
– سيطرت سورية على التمرد المدعوم من الخارج منذ آذار 2011. وتقول الحكومة السورية إن النظام الإسرائيلي والمتحدة،غربيين والإقليميين يساعدون الجماعات التكفيرية الإرهابية التي تسبب الخراب في البلاد وقد أثبتت الأحداث صحة ذلك, إذ تمكنت القوات الحكومية بالفعل من التغلب على المقاتلين في جميع أنحاء البلاد وإعادة جميع الأراضي السورية تقريبًا تحت سيطرة الحكومة.
– أثارت مكاسب الحكومة في سورية غضب الولايات المتحدة ، التي تعاونت منذ فترة طويلة مع المسلحين المناهضين لدمشق و حاليا تسرق وتحرق موارد سورية الخام.
2- أكاذيب الحرب السورية ومشروع إسرائيل الكبرى
SYRIAN WAR LIES AND THE GREATER ISRAEL PROJECT
*- تاريخ النشر في Astute News : 09/04/2018
*- Astute News, موقع الكتروني إعلامي عرف عن نفسه بالتالي : متابعة الأخبار وتقديم التحليلات التي تجاهلتها وسائل الإعلام الرئيسية مع التركيز بشكل خاص على الشرق الأوسط وباكستان والصين وروسيا وأوراسيا.
*- ورد في مقدمة المقال :
– “لن يكون التاريخ طيب القلب عندما يحكم على فاعلية هذا المجلس في تخفيف معاناة الشعب السوري”. نيكي هالي – Nikki Haley سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ، تحاضر في مجلس الأمن الدولي.
– مسكينة نيكي هالي, بوجهها الأحمر المتجول في مجلس الأمن في محاولة لإقناع الدول الأعضاء, بأن سورية وروسيا هما الأشرار في حربهم ضد الإرهابيين الذين يتم تدريبهم وتسليحهم وتمويلهم من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل ودول الخليج وحلفاء غربيون آخرون. هل تعتقد نيكي أن أعضاء المجلس هؤلاء ليسوا على علم بالحقائق الموجودة في سورية؟
– أكبر الأكاذيب في الشرق الأوسط اليوم, هي أن الأسد وبوتين يقتلان الشعب السوري بالقصف والغاز, وأن الولايات المتحدة تقاتل داعش في سورية.
– الحقيقة هي أن تغيير النظام كان دائمًا هو هدف نهاية اللعبة في سورية. نوبات الغضب المحرجة لنيكي هالي أمام مجلس الأمن تجذب الانتباه فقط إلى حقيقة أنها دمية لإسرائيل, ولا تعمل لمصلحة الشعب الأمريكي والحلفاء الغربيون.
*- ورد في المقال :
– لا تنسوا أن الصهاينة الأمريكيون الجدد وضعوا خطة للولايات المتحدة وإسرائيل لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط التي بدأت مع هذه الفوضى.
– جاءت الخطة من مجموعة تسمى “مشروع القرن الأمريكي الجديد” التي أسسها اليهود الأمريكيون روبرت كاجان ووليام كريستول في ورقة بعنوان “استراحة نظيفة”, قدمت لنتنياهو في عام 1996.
– ومن الأعضاء الآخرين في هذه المجموعة ديك تشيني، دونالد رامسفيلد وجيب بوش وغيرهم، وبدعم من مجموعة كاملة من الصهاينة المتزمتين مثل جون بولتون، ريتشارد بيرل، وبول وولفويتز الذين عملوا في إدارة بوش.
– دعت الخطة إلى تغيير النظام في 7 دول من بينها العراق وإيران وسورية بغية الهيمنة الكاملة على منطقة الشرق الأوسط.
– إنها نسخة محدثة من خطة الإسرائيلي عوديد ينون لعام 1982 لتوسيع حدود إسرائيل بشكل كبير وفقًا لـ “مشروع إسرائيل الكبرى” ، وهو شيء آخر لا تتحدث عنه وسائل الإعلام.
– انها خطة طويلة المدى لإسرائيل… واليوم لا تزال دولتان فقط من هذه الدول السبع، سوريا وإيران، خاليتان من السيطرة الأمريكية / الإسرائيلية.
– الحقيقة هي أن سورية وروسيا تهزمان داعش وبقية الجماعات الإرهابية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية بشكل أسرع مما يمكنهم من تدريب جماعات جديدة.
*- ورد أيضا في المقال :
– معظم الأمريكان يتعرضون لغسيل دماغ لدعم إسرائيل لدرجة أنهم غير قادرين على التفكير النقدي في القضية, وذلك رغم التصاريح اللامعقولة التي تخرج علينا بين حين وآخر, ومثالها تصريح الجنرال ريتشارد كلارك مؤخراً لوسائل الإعلام الإسرائيلية أن “القوات الأمريكية يجب أن تكون مستعدة للموت من أجل إسرائيل”, مضيفا ومزايدا “ستكون تضحياتنا أكبر من البريطانيين”!!!!!!
– لا يمكن أن يستمر “مشروع إسرائيل الكبرى” كما هو مخطط بوجود الأسد في السلطة. وكل هذا الهراء حول قتل الأسد لشعبه هو ستار دخان لتغيير النظام. وبعد سورية، إيران هي التالية. وعلى الأقل كانت هذه هي الخطة قبل تدخل روسيا.
– لا بد أن نتانياهو لم يحب مواقف بوتين, وخصوصا بعد أن رسم بوتين وجنرالاته خطوطًا حمراء. وهذا ما أزعج حلفاء إسرائيل أيضا, فنهضوا بموجة سياسية إعلامية واسعة متهمين روسيا بقتل الجاسوس السوفيتي السابق سيرجي سكريبال في ضواحي لندن باستخدام عامل أعصاب سام, فتم طرد 60 دبلوماسيًا روسيًا وإغلاق القنصلية في سياتل. كما أن 27 دولة وقفت مع أمريكا… وكل هذا قبل أن يبدأ التحقيق.
– إن سورية دولة ذات سيادة, يعيش فيها بوئام المسلمون والمسيحيون (وحتى عندما كان فيها جالية يهودية ملموسة ورحل الكثير منها برغبتهم). الى أن تدفق إليها الإرهابيون بدعم من الولايات المتحدة.
– قامت الصحفية الكندية المستقلة إيفا بارتليت بزيارة إلى سوريا 5 مرات منذ 2014… وتقول ” إن كل ما تكتبه وسائل الإعلام هو كذب. والشعب السوري يلوم غارات التحالف الجوية والجماعات الإرهابية المدعومة من الغرب، وليس الأسد” .وأضافت أن مدنيون قالوا لها :” إن ثلاث طائرات عمودية للتحالف شوهدت تقوم بإجلاء قادة داعش من شمال شرق سورية”. هذا هو نوع المعلومات التي لا تنشرها وسائل الإعلام السائدة.