منصة الحوار السوري..السوري..اللاذقية.
و يستمر العمل الوطني الداخلي للوصول لحل سوري..سوري يعيد القوة لبلدنا و اللحمة لشعبنا في ظل ظروف عالمية واقليمية معقدة متشابكة مصلحية الكل يبحث عن مكاسب على حساب الدم السوري والقضية السورية .وآخر الإنجازات كانت استطاعتنا تجاوز أول مطب يحمل بطياته التحدي لقوى ممانعة الحل السوري بالخارج وأدواتها الداخلية وهي انتخاب مجلس الشعب والتي باركناها بمعزل عن تقييمنا للأشخاص أو الآليات ولكن ما يهمنا الهدف الأكبر والأهم وهو السيادة السورية وإثبات قوة وهيبة المؤسسات والتي نراهن عليها للإستمرار بالحلول الداخلية للملفات المفخخة دوليا والتي أصبحت املاءات بمعزل عن الحاجة السورية و بمعزل عن رغبات الشعب و أملنا كبير بأن يأخذ المجلس الجديد دورا فاعلا في التشريع و المتابعة والمراقبة والمحاسبة ..
إن نتائج الإنتخابات بعيدا عن الشخصنة أو التقييمات الشخصية كانت الأكثر قربا لوضوح النية والرغبة والإرادة في البعد عن أي فروض والاعتماد على رؤى مؤسساتية وطنية و أنه في سورية لا كبير على حاجات و متطلبات البلد وكل من يحاول النيل منها سيبعد ويحاسب.
همنا الوطني الإستمرار بقطار الحل السوري والذي بدأ يشع نوره همنا الإسراع بتحسين معيشة المواطنيين و مواجهة الارهاب الاقتصادي وادواته وكذلك معالجة ملفات المهجرين والنازحين و المغادرين والموقوفين و كذلك إعطاء أهمية اكبر للشهداء والجرحى والمعاقين ولا ضير من إنشاء وزارة خاصة بهم.
قد يكون هناك شخوص كفوءة لم تصل وقد يكون هناك ثغرات ولكن بالمحصلة القرار الوطني قد فاز..
التحية للمؤسسة العسكرية محررة الأرض والعرض
التحية للشعب السوري الوطني الحر.
نحو حل سوري..سوري عادل.
عاشت الجمهورية العربية السورية.
اللاذقية ٢٤….٧…٢٠٢٠