- بدافع الفضول الشديد، أنا دائمًا أبحث عن إجابات وأعتقد أن هناك العديد من الآخرين الذين يشاركون هذا التوق إلى المعرفة.
- كيف نصل الى ما نريد ؟
يحتاج الامر الى الكثير من العناء والجهد، لكنك ستصل بسهولة اليها :
□ إن كان عقلك منفتح للمعرفة
□ وقلبك دافئا بالمحبة،
□ولكن كن حذراً لان وقود الحواس من الضوء والضياء لا يكفي، بل قد تقودك الحواس الى العتمة، فالنور هو ما تحتاجه وهو لديك لأنه جوهرك، ولا بد من الصفاء للوصول اليه
- لا تصدق كهنة الاديان لانهم اضاعوا المفتاج والشيفرة متعمدين . المفتاح في قليك .
- لا تصدق الطوائف فكل الطرق تقودك الى اليقين والحقيقة، والمساجد والكنائس والمعابد التي تُغلق وتُفتح على تَوْقِيتِ الجشع والظروف والأنا المتضخمة لا تصلح.
- قلبك هو منزلك ومسجدك وهيكلك الاول والاخير ؛ أما الاوبئة والظروف والكوراث والرؤى التي تراها وأنت في عالم اللاوعي فما هي إلا إشارات تقدم لك كي تصحو، لتصل الى حالة الوعي الكلي .
- هل تعرف ما هو الوعي؟
□ الوعي العميق وليس النسبي
□الوعي المتحرر من سلسلة الزمن وطاقته ومن الحاضر والماضي والمستقبل!.
- العالم يتغير ولا بد من التحول والتغير …والخطوة الاولى هي التفريق بين المعرفة والوهم ..
□فالتشويش هائل
□ والتضليل يجتاح العالم
□وعليك أن تدرك صديقي أن كل شيء في هذا الكون واع على قدره، حتى الحجر والكلب والطائر ثابت وراض بوعيه المدرك .ولكن على البشر الارتقاء الى حالة أسمى من الوعي
لإن في [القبول بما هو دون الجوهر] هزيمة وخسارة ونهاية .
- تمر المجتمعات في الشرق بحالة هزيمة وانكسار وانكار، وتتلاشي النظم الضابطة للسلوك، وهكذا لا يمكن الحديث عن الاخلاق.
- وإذا استمر الوضع على ما هو عليه ستختفي هذه المجتمعات بشكل مأساويّ، فالخوف والانكار والهزيمة والجشع ليست إلا وسائل وأدوات الانتحار الجمعي الذاتي،
- نحن بحاجة الى الوعي ..
- هل تعرف ما هو الوعي؟
لو كنت تعرف ما كنا وصلنا الى هذه الحالة .
- ما زالت الفرصة متاحة فالقوة كامنة والوعي ينتظر القلوب المحبة ..هكذا هي يا صديقي .