مهند الحميدي – نفحات قلم
أطلقت الغرفة الفتية الدولية في اللاذقية (JCI Lattakia) يوم 23 آب 2020، مشروع Rising Star لدعم المواهب الفنية الشابة.
ويندرج المشروع ضمن النطاق الدولي للغرفة الفتية الدولية اللاذقية، وتنظمه بشراكة مع شركة دي ماركتينغ لينز للتسويق والإعلان، وتعاون مع أستوديو جيمني آكتيف ودار الأوبرا السورية ومجموعة من النجوم والفنانين في سورية.
وفي حديث خاص لنفحات قلم؛ قالت عرفان دويدري، الرئيسة المحلية لغرفة اللاذقية للعام 2020، إن “الغرفة الفتية الدولية منظمة عالمية غير ربحية للمواطنين الفاعلين الشباب، ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا، منتشرة في أكثر من 5 آلاف غرفة في أكثر من 100 بلد حول العالم، يسعى أعضاؤها لخلق تأثير إيجابي من خلال إطلاق وتنظيم مشاريع تعمل على تطوير الفرد، ما ينعكس إيجابيًا على المجتمع. وتأسست الغرفة الفتية الدولية سورية العام 2004 تحت إشراف غرفة التجارة الدولية، وتضم حاليًا سبع غرف محلية؛ في دمشق وطرطوس وحلب والسويداء وحمص واللاذقية ووادي النضارة. وتأسست الغرفة الفتية الدولية في اللاذقية العام 2008 وتضم أكثر من 150 عضو، وتقوم بمشاريع مختلفة ضمن نطاقات العمل الأربعة؛ نطاق الأفراد والمجتمع والأعمال والدولي”.
وأضافت “مشروع ريسنغ ستار يهدف إلى تسليط الضوء على المواهب الشابة وإتاحة الفرصة للموهوبين لتصل موهبتهم إلى العالمية، وخاصة في ظل أزمة جائحة كوفيد-19، التي فرضت العزلة والتباعد ليتحولا إلى جزء من حياتنا، لذلك نسعى من خلال مشروعنا إلى تعزيز التنافس الإيجابي لإظهار أفضل ما لدى المشاركين من قدرات، وهذا يتقاطع مع مهمتنا في الغرفة بتوفير فرص تنمية تُمكِّن الشباب من إحداث تغيير إيجابي”.
وقال الحسين خليل، نائب الرئيس المحلي للنطاق الدولي لغرفة اللاذقية، لنفحات قلم، إن “ريسنغ ستار مشروع عالمي مرن، متأقلم مع واقع جائحة كوفيد-19، وهو موجه لجميع المواهب في مختلف الأنحاء”.
وأضاف “مشروعنا جاء تلبية لحاجة المجتمع عبر وسائل التواصل الاجتماعي وباستخدام التقنيات والطرق الحديثة في إدارة المشاريع. نطمح أن يكون بداية طريق لأحلام كثيرين في ظل هذه الظروف الصعبة”.
وقال محمد فرحات، مدير المشروع، إن “هدف المشروع الأساسي إتاحة الفرصة للشباب الموهوبين لإظهار مواهبهم للعالم، والترويج لفكرة السلام العالمي، وإبراز قدرة أعضاء الغرفة على تخطي مصاعب اليوم من تباعد وعزلة فرضتها الجائحة، فضلاً عن إشراك المجتمع المحلي في عملية التصويت لاختيار المواهب الأكثر تميزاً حتى يحصل هؤلاء الشباب على كامل دعم المجتمع حتى لو لم يكونوا من الفائزين”.
وأضاف إن “المشروع يتبع آلية تصويت جديدة تستخدم للمرة الأولى على وسائل التواصل؛ تعتمد على قدرة الشخص على التسويق لنفسه وإقناع المجتمع بموهبته، فضلاً عن وجود عدد من الفنانين السوريين كلجنة تحكيم، لنختم مشروعنا بإجراء تدريبات متنوعة في جميع المجالات التسويقية والشخصية والفنية من قبل خبراء تسويق في شركة دي ماركتينغ لينز، ما يمثل خطوة أولى في انطلاقة المواهب نحو النجومية”.
ويستمر المشروع على مدى الثلاثة أشهر المقبلة، إذ انطلق بالإعلان عن المسابقة والتسجيل على صفحة المشروع الخاصة، ويأمل المنظمون أن يختموا المشروع بحفل ختامي كبير في دار الأوبرا، ليكرم فيه الفائزون والحكام والشركاء.
يُذكر أن الغرفة الفتية الدولية اللاذقية تولي اهتماماً متنامياً بتنمية القطاع الثقافي، وفي هذا الإطار، أطلقت حديثاً، مسابقة أدبية وفنية، تحت رعاية السيد إبراهيم خضر السالم، محافظ اللاذقية، بالتعاون مع مديرية الثقافة في اللاذقية، لتسليط الضوء على الموهوبين في المجالات الأدبية والفنون التشكيلية والتصوير الفوتوغرافي.
ولا يشترط أن تتمحور المشاركات عن موضوع معين، وهي مفتوحة لجميع الأعمار؛ وتضم مسابقات أدبية (القصة القصيرة، الشعر، النثر، الخواطر…) وفنية (الرسم بأنواعه، التصوير، التصميم الجرافيكي، النحت…)
وفي مرحلة مقبلة ستتأهل المشاركات الأدبية جميعها للنشر في كتاب واحد، فضلاً عن تأهيل المشاركات الفنية جميعها للمشاركة في معرض فني، مع تكريم الفائزين الأوائل في المسابقتين الأدبية والفنية. وينتهي استقبال المشاركات يوم 31 آب 2020، ويمكن للمتقدم المشاركة بثلاثة مواضيع على الأكثر (ثلاث مشاركات أدبية أو ثلاث مشاركات فنية) عن طريق تعبئة الاستمارة المرفقة في صفحة الغرفة الفتية الدولية اللاذقية على فيسبوك.