غسان الأحمد أبو حميدي
– ما بالُ طــَـرفِـكِ عن قـلبي يُراودُني…. فالقولُ يُـنكِـرُ والألحاظ ُ تـَـعـتــَـرفُ
– شِباكُ لحظِكِ صَادَت هـَـادِلا ً غـَـرِدَا… إلاّ عَـلى فارهاتِ الغـُـصن ِ لا يَـقِـفُ
– في شَدوِهِ كَمْ أمَالَ الغانياتِ وقد … نسين ما البخل.ما التسويف ما الصلف !!
– هذا التـَّأنــ.ُّـقُ لا يَكفي تـَـعَشـُّـقـُهُ … ولا التألــُّـقُ بالإطراء يـُـنتــَـصَـفُ
– سُبحانَ باريكِ يا كـُـحلَ النواظرِ يا ….قداً تململ منه الدل والهيَف
– مُذ وصَّـفوكِ ظــَـنـَـنـََّـا أعـيُـناً عَشِـقــَـتْ … لكن مرآك يُبدي عُـتهَ مَن وصَفوا
– رأتكِ عَـيني فصاحت بي عَـلى دَهَشٍ : … بــِـذا الجَمال يَـطيبُ اللـَّـومُ والكـَـلـَـف
– إني أخالُ صَِبايا البَان ِ تــَــرتــَـدِفُ…. لِـرَوضِـكِ السَّاحِـر الفـَـينان تـَـزدَلِف
– خـَـجـلى كـَـمَـن طـَـبَـقُ السلطان حَـيَّـرَهُ …فأيَّ صِـنفٍ يَروقُ العين يَختـَـطِفُ
– يادُرَّة ً زنــَّـرَتها الباصِراتُ هَوىً ….وكـُـلُّ قـلبٍٍ تمَـنى أنـَّـهُ الصَّـدَف
– فالشمسُ مِن أحلياتِ الثغر ترتشف ….والليلُ مِن كُحلِيات الطرف يغترف
– والبَدرُ يَظهَرُ مَشقـوقَ الجُـيُوبِ أسىً …. فــَـيفرُشُ الغــَـيمَ تهياماً ويلتـَـحِفُ
– يا مُـلتـَـقى الحُسن: حُسنُ الأرض مُـختلِفُ … لكنـّـه فيكِ مَـنظومٌ ومُؤتـَـلِـف
– ظـَـهَرتِ لمََّـا غدا ليلي يُطاردُهُ …صُبحٌ وتــََـفضـَـحني الأوَّاهُ والأسَف
– مُـرّي كما النـَّـحـلِ كي يزدادَ بي عَـبَـقي ….وإنْ رأتكِ عُـيونٌٌ كـُـلـُّـها شَغــَـفُ
– قولي مروري إشفاقا على غزِلٍ … كهلٍ تسابق فيه الشيب والخرَف .