فاجئتني محررة لأحد وسائل الإعلام المنفتح عن رأيي بتصريحات وزارة حماية المستهلك حول تأيدهم تحرير سعر البنزين وسط مفاجأة كان الرد محرر من أي خوف أو شائبة و بقمة الإنزعاج صدح القول ألم يستوعب اكثر مسؤولينا بفقدان الثقة مع المواطن وكل تصريح عبارة عن قنبلة موقوتة و ازمة مفلوتة شبعنا من تصريحات لغايات لا تقترب من الواقع و أيعد ما يمكن لعلاج مشاكله المتداخلة و المعقدة و شبعنا تصريحات بعد افتعال الأزمات كلنا قناعة ان الضغوطات في تزايد من الجميع لفرض اجندات سياسية قد تمس السيادة والجغرافية و شاففنا الكل أن الأزمة للبنزين حقيقية و يجب عدم الامتعاض من ترتيبات الذكية ولاحظنا أنها الاقل فسادا بعدما كان طوابير الفساد عدم الانتظار اكثر من الشعب المعتر بالانتظار اضبحوا قلة للارتزاق و تأمين تكملة الحاجة لآخر الشهر ولكن مع نمو سوق سوداء لا نعرف مكان تسعيرها وكنا نجهل سبب التغاضي عنها ليكون التصريح الخطير غير محسوب العواقف والذي يكمل السير بنهج ما بعد الليبرالية و الإدارة بالتضخم والذي سيثبت الاغلبية بعدم التنقل و بارتفاع الأسعار و تحت خط الفقر في الازمات من حق الدول عدم التصريح بإحصاءتها لانها امن وطني وعدم التصريح بأسباب الازمة لتضليل الأعداء وأدواتهم ولكن ليس من حق قلة استثمار الأزمة والتي هي نتيجة اختلاق ازمات بما ينعكس على تحمل المواطن وفقدان صبره و زيادة آلامه القرارات يجب ان تكون مدروسة وليست تجريبية على شعب أغلبه انضم للعوز والجوع والحاجة وبحاجة لتحريره من الفقر في البدء كانت الاجور شرايين تحريك الاقتصاد النظامي أو غير النظامي السائد ولكن عدم ضبط الاسعار وفوضاها جعلت القدرة الشرائية للمواطن محدودة وبالتالي ركود ضم الاغلبية للحاجة ولا يكون العلاج بما يزيد من المعاناة لماذا التحرير هل للاقتصاد بالاستعمال والتحكم بالبطاقة الذكية كفيل بتحقيق الغاية كما حصل مع الغاز .هل من اجل جلب سيولة المصارف تعج بالفوائض النائمة وأي حاجة لزيادة الاجور وبركان ارتفاع اسعار لاحق ونقص القدرة الشرائية كما اعتدنا أم من أجل تمرير قرارات لإرضاء الذوات
بلد يقاوم عن الجميع اليس حريا من الاصدقاء دعمه و تمرير احتياجاته ليستمر تحرير الارض
وتحرير القرار أليس حريا ان يمجد الدم الطاهر المقدس والذي كان نبراس لمواجهة مشاريع توسعيه و تدميرية وإن لم يكن فخياراتنا الداخلية ليست قليلة وشعبنا جبار فلماذا دوما التخويف هو القرار.
شتان ما بين تحرير البنزين وتحرير الارض لتحرير الإنسان
من الجوع والعوز والخوف
واي يدعم ناجم عن تحريك سعر الصرف وتثبيته عشوائيا.
واي تثبيت مع مفاخرة لأسعار يعجز المواطن عن دفعها ومحابية للتجار وللسوق
التحرير ضرورة وقلتها سابقا واعودها واهمه تحرير المستهلك من قرارات وزارة اوجدت لحمايته.
الدكتور سنان علي ديب