·
إعداد : د. سمير ميخائيل نصير
*- شجرة الزيتون… هي الديمومة… وهي الأمل :
– يسرد الشاعر الإغريقي الأسطوري هوميروس, الذي يعتقد أنه مؤلف الملحمتين الإغريقيتين الإلياذة و الأوديسة :
– حرق البرابرة الغزاة كل شيء بما فيها أشجار الزيتون.
– بعد مدة… ومع عودة الأمان… وبتكليف من الملك… خرج الإغريق ليقدموا الذبائح على الأكروبول.
– وجدوا أنه لم يخرج من الأرض المحروقة سوى فرع أخضر جديد على طرف ساق شجرة الزيتون الملطخة بالسواد.
*- تقول الأسطورة الإغريقية :
– أن الآلهة قرروا ذات يوم النزول إلى الأرض ليطمأنوا على أحوال البشر.
– لما حلوا في بلاد الإغريق… وجدوا أن الناس محتارة في تسمية مدينتهم الرئيسة… حيث طرح اثنان من الآلهة اسمه لها, وهما :
1- أثينا Athéna آلهة الرحمة (منيرفا عند الرومان).
2- بوزيدون Poséidon اله البحر.
– طلب الناس من زيوس Zeus ملك الآلهة… أن يحسم خلافهم… فحكم بملكية أرض مدينتهم واسمها لمن يقدم للإنسان العطية التي يحتاج إليها الحاجة القصوى.
– ضرب Poséidon البحر بخطافه وخلق من زبد الأمواج… حصانا هائجا.
– ضربت Athéna برمحها الأرض المحترقة من الشمس… فولدت شجرة زيتون خضراء تتمايل أغصانها بسلام.
– حكم Zeus بأن هذه الشجرة العجائبية هي أفضل هدية تقدم للإنسان, وبالتالي غدت Athéna المالكة الأبدية وأعطت اسمها (أثينا) للمدينة.
*- أصدقائي… وتبقى سورية هي القيامة… والقيامة هي سورية.