الجزائر : رحيل المجاهد لخضر بورقعة
ودعت الجزائر والأمة العربية أمس المجاهد في الثورة التحريرية ، الرائد لخضر بورقعة ، عن عمر ناهز 87 سنة ، المجاهد المناضل المدافع عن القضايا العربية توفى أو أمس متأثرا بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 ، وكان المرحوم يعالج بمستشفى الأمن الوطني في الجزائر العاصمة .
وتجدر الإشارة، إلى أن الفقيد من مواليد 15 مارس 1933 بقرية أولاد تركي التابعة لبلدية العمارية ولاية المدية، وكان قائدا بارزا بالولاية الرابعة التاريخية وأحد مؤسسي حزب جبهة القوى الاشتراكية ، عرف عمي لخضر بدفاعه عن القضايا العربية ، سافر عدة مرات إلى فلسطين رغم خطورة ذلك ، زار سوريا في عز الأزمة وقابل الرئيس بشار الأسد ، وكان ذلك بمثابة صفعة لبلدان التعاون الخليجي ، زار جنوب لبنان في حرب تشرين ، يسري دم العروبة في عروقه فلقد سمى ابنتيه التوأم ، سيناء والجولان، تأكيدا على ارتباطه بتحرير كل أرض عربية محتلة ، وكلنا يذكر كلماته لوفد المعارضة السورية الذي زار الجزائر عام 2012، مروجا لتدخل أجنبي في سورية ضد النظام. قال للوفد : «أنا ابن ثورة من أعرق ثورات العالم، وأعرف أن كل ثورات العالم تقوم من أجل طرد الأجنبي من بلادها . أما أنتم فتطالبون باسم الثورة بدخول الأجنبي إلى بلادكم ، رح الله عمي لخضر .
مكتب الجزائر : ابو طارق الجزائري