توفي أمس الأحد 8 نوفمبر 2020 العالم المصري الكبير مصطفى صفوان، عن عمر 99 عاماً بعد صراع مع المرض.
وهو كاتب ومحلل نفسي مصري مقيم بفرنسا، له العديد من الكتابات المنشورة باللغة الفرنسية والتي تُرجم بعضها إلى اللغة العربية.
ولد في 17 مايو 1921 ، تخرج في جامعة فاروق الأول “جامعة الإسكندرية حاليًا”، في الدفعة الأولى عام 1934، وفي أواخر الأربعينيات سافر صفوان إلى باريس لاستكمال دراسته العليا وارتبط آنذاك بجاك لاكان وبعد عودته وعمله في الجامعة المصرية تعرض لموقف قد يبدو بسيطا جدا مع حرس الجامعة لكنه كان حاسما بالنسبة له لاتخاذ قرار الهجرة إلى فرنسا.
دعا صفوان إلى استخدام العامية، وأقدم على ترجمة شكسبير بالعامية المصرية، فأثار جدلا واسعا.
عرف صفوان بمدرسته العالمية في علم النفس الجسماني، حيث ألف كتبا عديدة رسخت أقدامه في هذا الاتجاه.
من أهم مؤلفاته: “الكلام أو الموت.. اللغة بما هي نظام اجتماعي” 2003، “أربعة دروس في التحليل النفسي” 2004، “لماذا العرب ليسوا أحرارًا” 2007، “حضارة ما بعد الأوديبية”، “نحو عالم عربي مختلف” 2017.
إعداد : محمد عزوز
عن ( صحف ومواقع )