نعم يا سيدي أنت تطأ على إرث حضاري متراكم من آلاف السنين .. ونحن شعب حضاري .. ولا تغرنكم بعض ممارسات السفهاء .. فهم لا يمثلوننا ولا يشبهوننا ولا يحبوننا ويكرهون أنفسهم لأنهم رعاع سفهاء وحالات استثنائية.. هنا تتعانق حنانيا أقدم كنائس العالم مع الجامع الأموي .. هنا تتمركز أقطاب الأرض لتدور حول محور الحضارة .. هنا الشمس والنور والحب والإيمان .. الله محبة انطلقت من هذه البقعة.. ومن هنا أهدت دمشق للعالم أول أبجدية وأول محراث وأول حبة قمح وأول شجرة زيتون.. دمشق لا تعني هذه البقعة الصغيرة من الأرض.. ولا حتى سورية الصغرى.. دمشق هي كل بلاد الشام التي كانت ومازالت موئل الضعفاء وملاذ الآمنين
سورية بعاصمتها التي تمتد في عمق التاريخ
* دمشق أقدم مدينة في التاريخ وأقدم عاصمة ممتدة.. هذا الإرث الحضاري يمتد لثمانية آلاف عام قبل الميلاد
و في كل مدينة حكاية نراث حضاري وفكري وإنساني
نعم هي سورية التي نادت منذاقدم العصور بالسلام ..
حطم سيفك وتناول معولك واتبعني
لنزرع السلام والمحبة في كبد الأرض
أنت سوري وسورية مركز الأرض”
رسالة من الإله السوري بعل قبل 5000 سنة قبل الميلاد، هذه
سورية أم الدنيا ويحق لها فهي أولا خزان أثري لا مثيل له بل وأكثر فهي وعلى لسان
شارل فيرلو قارئ النصوص المسمارية الأوغاريتية وهو عالم آثار فرنسي أيضا.
(لكل إنسان في العالم وطنان، وطنه الأم وسورية لأن سورية أم الحضارات.).
(( لكل إنسان في العالم وطنان، وطنه الأم وسورية لأن سورية أم الحضارات..
نعم أنا السوري أدعوكم ساعدونا لنصنع السلام , فسورية لمن يتذكر هي أول من دعت لعقد مؤتمر عالمي للسلام يحفظ للجميع حقوقهم ويبعد كل أشكال العدوان عن الجميع
نحن في سورية لسنا معتدين لكننا ندفع عن أنفسنا القتل والعدوان .
كل مشارب الكون من عادات وتقاليد وانتماءات دينية وعرقية هي مكون أساسي لبناء العالم وإعادة إنتاج الأمان والسلام فقط نحتاج الإرادة في صنعه …. لنكن معا .. يدا بيد وقلبا لقلب لنرسي أسس السلام العادل الذي يبني ولا يهدم .. الذي يحفظ للجميع حقوقهم ويجعلهم أكثر أمانا بالتالي إنتاجا من محتلف جوانب العمل ..
دمتم ودام الإنسانية بخير وسلام
منيرة أحمد – سورية
.