الحارَة : المحلّة الواحدة في القرية أو المدينة، والمحلة : محلّ الإقامة . أو الحيّ، والحيّ : البيوت المجتمعة .
ولغة الحارة كل محلة دنت منازلها . ويقال الحارة : لأن أهلها يحورون إليها، أي يرجعون .
وقيل أن اللفظة آرامية – سريانية : óirta أو óeyârta ومعناها الأصلي مقام الرعاة، مخيم للرعاة، ثم أطلقوها على الدير ومقام الرهبان .
ولما كانت الشوارع والأزقة مسدودة بآخرها وأحياناً لها باب تشكل نوعاً من المعسكر خوفاً من السرقات والاضطرابات فسميت حارة، فهي كالمعسكر ليلاً .
ولما كان لكل منّا حارة يعود إليها آخر النهار أو أول الليل، لنسمع ما ضرب من أمثال حولها :
– حارة كل مين إيدو إلو .
– الحارة ضيقة وبنعرف بعضنا .
– الحارة ضيقة والحمار رفاس .
– لا تشتري حمارة وصاحبها في الحارة .
– لا تركب حمارة وصاحبها بالحارة .
– أنت في الحارة يا منخل بلا طارة .
– ترميه للحارة ولا بتعطيه للجارة .
– طالما البياع بالحارة لشو عازتك يا جارة .
– بيحرق حارة ليولع سيكارة .
– شرارة بتحرق حارة .
– كل حارة وإلها غجر .
– قده قد الفارة وصوته معبي الحارة .
– من قلة عقلك يا بدور خليتيني في الحارة مشهور .
– بشر وبشير وبشارة يا نوارة الحارة .
– بدو يبيع مي بحارة السقايين .
– عروس الزط في الحارة بتنط .
– اللي بشوف الحَيّة على بُكرّة تجارة، والضُّهر خسارة، والمَسا
يطلع من الحارة . ( من الخرافات القديمة ) .
– سامر الحي لا يطرب .
اللاذقية : ٢ كانون أول ٢٠٢٠. ☆☆ بسام جبلاوي .