يقول صديقي: “أن ما يحدث في هذا الشرق الأوســخ لا يحدث في أي مكانٍ من المجرة….”
في آخر صفحات الدفتر
أتصالحُ معكَ، ولا أكثر
يقتُلني بردُكَ يقتُلني
والقهرُ بأيامي أثمر
كقتيلةٍ تمضي بخيالي
الكحلُ، العطرُ، والشالُ الأحمر
يا شالكِ لو يدري أنّى
نعشقُكِ، وفيك نتقلى
يا شالكِ لو يدري نحنُ
كم نبكي جرحكِ، ونتمنى
والأرنبً دوماً مذعورٌ
والذئب الأغبر يتســلى..
آهٍ يا شالكِ لو يدري أنّى
بعشقكِ كم نشقى، ونشقى…
في آخر صفحات الدفتر
أتصالحُ معكَ، ولا أكثر
“جسـاسٌ” أيقظني اليوم
“جسـاسٌ” أيقظني أمساً
“جسـاسٌ” في الحي تبختر
وكليبٌ يســبحُ في دمه
ولا “زير” ينادي ثاراته
في آخر صفحات الدفتر
أتصالحُ معي، ولا أكثر.
ـــــــأيمن ســـــليمان.