تكاثرت تثاقلت … رمت بحملها على الأحلام
تلك المواجع تتقلب مع أفكارها
تفتح خزائن الروح
تشعل حرائق الذكريات
تنبش حقائب الماضي
الذي ظنه صار رمادا
جمر تتحول حبات العين
صراخ أنين من أعماقها ينادي
كفي عن ملاحقتي ..
دعي للسهاد فقط قليلا من وقت
تنهض عشرات المرات تغسل وجهها
تحاول التقاط خيوط الصباح
تلملم بعضا من ذاكرة الفرح
تعود أملا في إغفاءة هاربة من كوابيس الحقيقة
المعتقة
لكن وأين اين المفر
وتلك المواجع أخذت من عمرها مقرا
يلوح الصبح بعيونها المبللة خوفا ودموعا
تشدإليها خيوط النهار وشعاع شمسه وبعضا من أمل
أن عساها تنفض غمام تلك الكوابيس من يومها من راسها
وعبثا تحاول فكلما حاولت النسيان أعادتها دموعها للتذكر
منيرة أحمد- نفحات القلم – سوريا