محسن فندي
محنٌ… محن
والصَّمت يبدع
في مغازلة الوطن
وهنا نبات
وظلُّنا الممحي
يغرب
في التَّوحش
والتَّوحد
والزَّمن
كفنٌ… كفن
نمشي
إلى تلك المقابر
نمشي وتسكننا
الحفاوة
والغباوة
والتَّململ
والشَّجن
ويفيض..
ذكرالله في
أعماقنا
وحين عناقنا
وفي أعناقنا
يبقى الرَّسن
فهنا…وهناك
الله اكبر
حين نذبح
أو نقاوم
أو نهادن
أو نساوم
أو نُجَن
فيض الجهالة
أن نفور
وأن نثور
وأن تحيق بنا
الفتن
علنٌ… علن
نصطَّف..
خلف الأغبياء
نشرب..
جرعة الأفيون
من كفَّ الرِّياء
ونقول:
نحن الأوفياء
نلعق..
كلَّ أنواع الدَّهاء
نتوه..
في فكر العفن
وطنٌ…وطن
ياصاحب
الوجه الكريه
واللحية الصَّفراء
أسكرنا..
التَّأمل في ..
العيون الزُّرق
أعمانا السُّجود
إلى الوثن
والآن..
قد صرنا
بحضن الأغنياء
الآن..
يهجرنا الصَّفاء
الآن..
ماذا الآن. ؟
تمقتنا الحضارة
تقلِّبنا..
على ظهر المِجَن
صنفاً..
من التُّعساء
حلماً..
بحضن الأرصفة
وجعاً..
بوجه الأرغفة
وعداً
ليوم الرَّاجفه
سنساق..
كاالأغنام
نحلم..
في عدن. ؟؟
بقلمي.
محسن محمَّد فندي
M.M.F