الشاعر والصديق النبيل … المتفرد في صوغه لما يشعر شعرا ونثرا وقولا صريحا …
الجميل الروح .. النقي النبيل … الشاعر كمال سحيم
منيرة أحمد
***************
الشاعر والأديب كمال كامل سحيم (ابن سحيم الدمشقي)
مواليد 1957/10/31 خان الشيخ
عاش لبعض الوقت في خان الشيح و تنقّلَ بين عدة أماكن في دمشق ..و انتهى به المطاف في مخيم فلسطين ..
عمِلَ معلّمَ صفّ لفترة محددة..
دخل عالم الأدب من أجمل أبوابه و هو الشعر ..
كتب الشعر بمختلف أشكاله .
و صدرت له مجموعتان
الأولى( لو أنها )
و الثانية (مزامير طاغور..)
و نشرت له عدة مشاركات في جريدة الثورة و الملحق و غيرها.
كل من يقرأ شعر كمال سحيم يضع يده على جرح فلسطين و تظهر أمامه الصورة الحقيقية للقضية الفلسطينية ..
يجعل من شعره خلطة سحرية يدمج فيها المرأة و الأرض كأنهما من نسغ واحد…
يسعى ابن سحيم الدمشقي كما يلقب نفسه إلى أن يرى الانسان.
فالإنسان مطلبُه لأنه هو الذي يبني الوطن و يحميه.
و لقّبَ نفسَه ألقاباً أخرى وَرَدَت في سياقِ بعضِ قصائدِه مثل (العقرب الأحمر ،أحدبُ الشام، الشيطان الرحيم ) و غير ذلك.
شارك الشاعر كمال سحيم بعدة فعاليات و مهرجانات و نشاطات مختلفة .منها ما كان بين المحافظات السورية .و منها ما كان خارج سورية في تركيا و طهران على سبيل المثال.
الشخص الذي يجانس ما بين كلمات شعره و الواقع ..لا بد أن يكون صوتَ منبرٍ يُحتَذى… و الشاعر كمال سحيم ما ابتعد يوماً عن ذلك التجانس.
كمال سحيم يختار عناوين قصائده بتميّز ، جريءُ الرأي و الكلمة
صوت حرّ و طنيٌّ تشهد له المنابر التي ارتقاها.
فؤاد حسن حسن
نفحات القلم