توفي القاص والرحالة السوداني عثمان أحمد حسن، أمس الأربعاء 24 فبراير 2021 عن عمر 58 عاماً مصادفًا تاريخ ميلاده، ونعى أصدقاء وزملاء الراحل صديقهم بحسرة وحزن لرحيله المباغت.
وللراحل العديد من النصوص القصصية والروائية، له مجموعة قصصية بعنوان ”حواشي الغواية“، ومجموعة أخرى في أدب السخرية بعنوان ”ليالي سخريار“، والعديد من الكتب التي لم تطبع.وله كتاب في أدب الرحلات بعنوان “أسفار استوائية، رحلات في قارة إفريقيا”، والذي سبق أن فاز بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلات وجاءت كتاباته عن مدن شرق ووسط القارة الأفريقية حافلة بالرؤى حول طبيعة هذه المدن، وأحوال أهلها، وتقاليدهم، وعاداتها، وطقوسهم.
وهو أيضًا كاتب صحفي ساخر، ودبلوماسي، ومترجم.
تخرج الراحل عثمان أحمد حسن في جامعة القاهرة كلية الحقوق فرع الخرطوم، ليعمل عقب تخرجه بالخدمة العسكرية لمدة عشرين عامًا، انتدب خلالها للعمل بوزارة الخارجية في سفارات السودان بالخارج، ما مكّنه من التجوال في الدول الإفريقية.
وكان ناشطًا أدبيَّا وثقافيَّا منذ ثمانينات القرن الماضي، وله مجموعة قصصية بعنوان “حواشي الغواية” ومجموعة أخرى في أدب السخرية بعنوان “ليالي سخريار”، والعديد من الكتب التي لم تطبع، وجاءت كتاباته عن مدن شرق ووسط القارة الإفريقية حافلة بالرؤى حول طبيعة هذه المدن وأحوال أهلها وتقاليدهم وعاداتها وطقوسهم، وفق موقع “أخبار السدوان” الإلكتروني.
كما رأس الراحل نادي القصة السوداني، والأمانة العامة للاتحاد العربي لأندية القصة والسرد.
إعداد : محمد عزوز
عن ( صحف ومواقع )