يا نمارقي الخالية؛
أَينُكُمْ؟
لماذا يَتّكىءُ اللّيلُ على صدري؟
و على مَن عَسعستِ السّماء؟
أ على الأفئدةِ البيضاء !
أنا اليومُ بلا قلب؛
بعدما اِعتنقتُكِ…
حُكِمتُ باِستئصال التَّأْمُور !!!
فَجَرْجَرَ النّياطُ الوتين و الفُؤاد…
أنا في طريقِ معراجي إليكِ !
خُذيني بعيداً حيثُ بدر وجهكِ
اِجعليني مبتسماً، هائماً…
اِصنعي لي قلباً جديداً بلونِ شفتيكِ،
بطعمِ رُمّانِ خدّيكِ
برائحة أنفاسِ قُبلتكِ
اِعطيني فاكهةً من غمّازتك بنكهةِ أنفاسكِ
أثمليني من سُكَّر ضحكتكِ المُعتّقة !!
اِحقني وريد روحي بهرمونِ مرحكِ.
اَستميحُكِ عُذراً…
لما لا أكونُ أُطروحتكِ الأخيرة !
ألم تقولي أنّكِ تودّين اِستحداث السّعادة.
أحمد
نجم الدين – العراق
——————————